عاشت فئات واسعة من مستخدمي الإنترنت في المغرب، يوم الاثنين، على وقع اضطرابات مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قبل أن تخرج شركة “أورنج” ببلاغ رسمي توضح فيه أن السبب يعود إلى انقطاع كهربائي واسع النطاق ضرب كل من إسبانيا والبرتغال.
وفي توضيحاتها، أكدت الشركة أن هذا الانقطاع الكهربائي الكبير أثر بشكل مباشر على الروابط الدولية للإنترنت، ما أدى إلى توقف الخدمة بشكل ملحوظ داخل المغرب، خاصة بالنسبة لزبناء “أورنج”. وجاء في البلاغ الذي نشرته الشركة: “نحيطكم علما أن اضطراب شبكة الإنترنت راجع إلى انقطاع كهربائي واسع في إسبانيا والبرتغال، مما أثر على الروابط الدولية. شكرا على تفهمكم.”
غير أن الاضطرابات لم تقتصر فقط على زبناء “أورنج”،.. إذ عبر عدد من مستخدمي “اتصالات المغرب” و”إنوي” أيضا عن إحساسهم باضطرابات مماثلة في الشبكة،.. ما أذكى حالة من التذمر والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي،.. خاصة وأن بلاغات رسمية من الشركتين لم تصدر بالسرعة المطلوبة لتوضيح الوضع.
هذا الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش الدائم حول هشاشة الربط الدولي بالإنترنت،.. ومدى استعداد الفاعلين المغاربة لمواجهة الأزمات التقنية الطارئة التي تقع خارج الحدود، لكنها تنعكس بقوة على الاستخدام الداخلي للخدمة.