الأكثر مشاهدة

الاتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي: تقدير أوروبي لـ “الأسود” ومشروع المغرب الرياضي

وسط أجواء من التقدير والاعتراف بالإنجازات، خصّ الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يوم السبت، المدرب المغربي وليد الركراكي بتكريم رسمي في العاصمة مدريد، اعترافا بمساره الحافل كلاعب سابق ومدرب ناجح أعاد للكرة المغربية هيبتها، بعد أن قاد “أسود الأطلس” إلى مجد غير مسبوق في كأس العالم الأخيرة بقطر.

وقد تسلم الركراكي درع التقدير من ممثلي الاتحاد الإسباني، في خطوة تعكس التقدير الأوروبي لما حققته الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، خاصة مع صعود المغرب إلى مربع الكبار في مونديال 2022، في إنجاز غير مسبوق على المستوى العربي والإفريقي.

لكن ما وراء هذا التكريم ليس فقط إشادة بمدرب، بل اعتراف بمشروع رياضي برمته، تقوده المملكة المغربية برؤية ملكية واضحة، كما أشار إلى ذلك الصحفيان الإسبانيان إدواردو سالدانيا وأيتور لاغوناس في بودكاست حديث لمجلة “بانينكا”. حيث اعتبرا أن المغرب اليوم بات رقما صعبا في المعادلة الرياضية الإقليمية والدولية، وأن ما تحقق ليس وليد الصدفة، بل نتيجة لاستثمار طويل الأمد في البنيات التحتية، والأطر التقنية، والمواهب.

- Ad -

الخبراء الإسبان توقفوا مطولا عند دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي أصبحت منبعا لأسماء شابة تتألق في أعتى الدوريات الأوروبية، كما نوهوا بمساهمة اللاعبين المغاربة من أبناء الجالية، والذين جسدوا، في مونديال قطر، وحدة وطنية لا تحدّها الجغرافيا.

وإذا كان وصول المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم قد أذهل العالم، فإن استمرار المملكة في تنظيم كبريات التظاهرات الرياضية، من “كان 2025” إلى مونديال 2030، يؤكد – وفق المراقبين – أن الرباط لا تكتفي بالألق، بل تصنعه.

مقالات ذات صلة