أعرب خمسة من معتقلي حراك الريف، على رأسهم ناصر الزفزافي، في بيان صادر عنهم، عن تقديرهم للتفاعل الشعبي الواسع مع قضيتهم، معتبرين أن هذا التضامن يدحض ما أسموه “الادعاءات الباطلة التي تم توجيهها ضدهم”. هذا التفاعل الذي وصفوه بـ”الاستفتاء العفوي” يؤكد شرعية مطالبهم وبراءتهم من التهم الموجهة إليهم.
وفي ظل انتظار الرأي العام المغربي حلول ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، ازداد الترقب لمعرفة ما إذا كان هؤلاء النشطاء، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، سيستفيدون من عفو ملكي. جاءت هذه التوقعات وسط انتشار أخبار وصفت بالموثوقة أشارت إلى اقتراب هذا العفو، مما زاد من آمال المعتقلين وذويهم في إنهاء فترة احتجازهم.
البيان الذي وقعه ناصر الزفزافي، سمير أغير، محمد حاكي، زكرياء أضهشور، ونبيل أحمجيق،.. ونشره أحمد الزفزافي عبر صفحته على فيسبوك، وصف الدعم الشعبي بأنه “حدث عظيم يبعث على الفخر والاعتزاز”،.. مؤكدين على تقديرهم لكل من أظهر تضامنه معهم.
يأتي هذا الترقب في ظل موجة من التفاؤل تسود الأوساط الحقوقية في المغرب،.. خاصة بعد الإفراج عن عدد من الصحفيين والمدونين وعلى رأسهم توفيق بوعشرين،.. عمر الراضي، سليمان الريسوني، رضى الطاوجني،… خلال العفو الملكي بمناسبة عيد العرش. هذه الخطوة عززت الآمال في أن يكون لمعتقلي حراك الريف نصيب من هذا العفو الملكي المنتظر،.. خاصة مع تزايد الضغوط المحلية والدولية المطالبة بإطلاق سراحهم.