أصدرت السلطات الماليزية تحذيرا للمواطنين والأجانب بعدم الاقتراب من الطائفة الإسلامية التي يدعي الانتماء إليها الشخص المعروف بالشريف الفرنسي الجزائري، محمد أمين الحسني.
وجاء هذا التحذير على خلفية نشاطات الداعية المدعو “المولى محمد أمين الإدريسي الحسني”،.. الذي يزعم أنه “داعية مغربي” ويدعي أنه من سلالة الرسول. وقد قوبل وصوله إلى ماليزيا باستقبال حار واسع النطاق.
أصدرت دائرة الشؤون الدينية في ماليزيا هذا التحذير بعد استفسار حول المدعى عليه،.. الذي يحمل اسم “المولى محمد أمين الإدريسي الحسني”. وتنبهت الدائرة إلى خطورة استغلال الدين لأغراض شخصية.
وجاء هذا التحذير من السلطات الماليزية بعد نشر تقرير في صحيفة “نيوز ستريتس تامز” المحلية التي كشفت عن مراقبة الشرطة لأنشطة هذا الرجل الذي يدعي أنه مغربي وسليل الرسول. وأظهرت التحقيقات أن هذه الادعاءات كانت كاذبة بعد التواصل مع وزارة الخارجية المغربية، حيث اتضح أن الداعية ليس مغربيا، بل هو جزائري حاصل على الجنسية الفرنسية، وليس له أي صلة بنسب الرسول.
الداعية الذي يدعى محمد أمين أوراج، وهو من مواليد الجزائر العاصمة عام 1984، قرر التوجه إلى فرنسا مع عائلته. ومن ثم، انغمس في شخصية داعية مغربي وسافر بها إلى دول آسيا الإسلامية،.. خاصة إندونيسيا، حيث واجه ترحيبا كبيرا وتقديرا من قبل الناس بسبب نسبه الشريف المزعوم.
ويواجه مدير مدرسة إسلامية في سيلانجور بماليزيا اتهامات بجمع الأموال العامة بطرق غير قانونية،.. بالإضافة إلى محاولته إنشاء مجموعة دينية، يعتقد أنها تعد استعدادا لفترة “آخر الزمان” بالنسبة لمعتنقي عقيدته. وتشير التقارير المحلية إلى أن المدير يروج بنشاط للشخصية الجزائرية “المولى محمد أمين”. الذي يقوم بترويج هرطقات غريبة باسم الدين.