الأكثر مشاهدة

السنة الأمازيغية: الجذور التاريخية والممارسات الاحتفالية

في إطار التفاعل الثقافي والأكاديمي، نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوما دراسيا في المعهد حول “السنة الأمازيغية (ءيض ن ءيناير): الجذور التاريخية والممارسات الاحتفالية”. عقد هذا اليوم الدراسي بمبادرة من مركز الدراسات التاريخية والبيئية التابع للمعهد، بهدف استكشاف تاريخ وتقاليد هذه السنة الفلاحية الغنية والتأمل في التحولات التي شهدتها الممارسات الاحتفالية بها.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة هذا الحدث، أكد الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الحسين المجاهد،.. أن اعتبار السنـة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية يعد خطوة تاريخية،.. وقد تم تحديدها بمبادرة سامية من جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وأضاف أن المعهد يولي أهمية كبيرة للجوانب الأكاديمية لهذا الاحتفال، حيث يقوم بتنفيذ دراسات في مختلف الميادين المتصلة بهذه المناسبة، مثل الجوانب التاريخية والأنثروبولوجية والاجتماعية والأدبية.

وفي هذا السياق، دعا المجاهد باحثين من مختلف الجهات والمؤسسات الأكاديمية لتقديم وجهات نظرهم حول الجذور التاريخية للسنة الأمازيغية،.. والممارسات الاحتفالية المصاحبة لها في مختلف مناطق المملكة.

إقرأ أيضا: فعاليات أمازيغية تراسل رئيس الحكومة بشأن إقصاء تيفيناغ من الأوراق النقدية

وفي توضيحه للبرنامج اليومي، أشار مدير مركز الدراسات التاريخية والبيئية، علي بنطالب،.. إلى أن اليوم الدراسي يهدف إلى فتح نقاش علمي حول الجذور التاريخية للسنـة الأمازيغية،.. والممارسات الاحتفالية المرافقة لها في مختلف مناطق المملكة. وشدد على أهمية توثيق هذه الممارسات التي شهدت تحولات كبيرة، خاصة في الجوانب الاجتماعية.

يذكر أن اليوم الدراسي شمل جلستين علميتين تمحورت الأولى حول “الجذور التاريخية للتقويم الزمني الأمازيغي(ءيض ن ءيناير) مدخل إلى دراسة التقويم الأمازيغي”. بينما ركزت الجلسة الثانية على “دلالات وطقوس السنة الأمازيغية” و”حضور المرأة في الاحتفال بالسنـة الأمازيغية”،.. وعدة مواضيع أخرى ذات صلة. يهدف اليوم الدراسي إلى إلقاء الضوء على جوانب هوياتية ورمزية وثقافية للسنة الأمازيغية،.. التي تعتبر مظهرا احتفاليا يمتد في جميع أنحاء المملكة.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة