في تطور مقلق تعرض مستعملو الطريق السيار بين برشيد وسطات لموجة من الهجمات بالحجارة خلال الأيام الأخيرة وفقا لتقارير صحفية نشرت اليوم. الأحداث الخطيرة شملت تكسير زجاج السيارات وعرقلة حركة المرور، مما أثار حالة من الهلع بين السائقين وركاب الحافلات.
المنطقة البؤرية لهذه الهجمات تتمركز حول النقطة الكيلومترية 52 وقنطرة الكرارمة،.. حيث يعتقد أن المنفذين يستهدفون السيارات بشكل عشوائي،.. مما أدى إلى تأثير سلبي على سلامة المستعملين وسير الحافلات العامة.
وما أثار استياء المتضررين هو التأخر في استجابة الأجهزة الأمنية،.. مما أدى إلى تفاقم الوضع وتصاعد المخاوف من وقوع حوادث أكثر خطورة. توجه المشتكون باللوم نحو الشركة الوطنية للطرق برشيد وسطات،.. مطالبين بتعزيز التدابير الأمنية وتركيب كاميرات مراقبة في النقاط الحساسة للحد من هذه الهجمات الإجرامية.
تزايدت الدعوات إلى السلطات المحلية والأمنية لاتخاذ إجراءات فورية، بما في ذلك تكثيف الدوريات وتحديد هوية الجناة،.. قبل أن تتحول الأمور إلى كارثة تهدد حياة المواطنين.
إقرا أيضا :توقيف برلماني بعد وفاة غامضة لفتاة في فيلته ببني ملال
على صعيد البحث الجنائي، تواصل السلطات الأمنية جهودها لمعرفة هوية المتورطين وتقديمهم للعدالة،.. مع التنسيق المستمر بين الدرك الملكي والمصالح الأمنية للتوصل إلى حل لهذه الجرائم التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن المواطنين.
وفي خطوة تجاه تأمين المنطقة، ينادي المواطنون بتفعيل الكاميرات المراقبة وتعزيز التواجد الأمني،.. لضمان سلامة الطريق والحد من حوادث الرشق بالحجارة التي باتت تتكرر بشكل مقلق.