الأكثر مشاهدة

“الـركراكي على المحك”: مطالب بالتغيير وهذه حقيقة التفاوض مع هيرفي رونار

أثارت نتيجة التعادل السلبي للمنتخب الوطني المغربي أمام منتخب موريتانيا في المباراة الودية التي جرت الثلاثاء، موجة من الانتقادات اللاذعة تجاه مدرب “أسود الأطلس” وليد الـركراكي ، متسببة في تزايد الضغوطات عليه من قبل الجماهير والمتابعين.

وعبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من أداء المنتخب المغربي، واعتبروا أن الفريق يعاني من “غياب النجاعة الهجومية”، مما دفعهم إلى المطالبة برحيل الركراكي عن رأس الجهاز الفني.

وشهدت منصات التواصل تداول هاشتاغ “الـركراكي ارحل”، حيث أعرب المتفاعلون عن استيائهم من استمرار المشاكل التي يعاني منها المنتخب المغربي، وعدم قدرة المدرب على إيجاد الحلول المناسبة لتلك المشاكل.

- Ad -

وفي تصريحاته لقناة “الرياضية”، ألمح الركراكي إلى أن أداء المنتخب لم يكن في مستواه المعتاد،.. مؤكدا على ارتكاب بعض الأخطاء وضعف الأداء، خاصة في الشوط الأول من المباراة،.. وأشار إلى أهمية توفير المزيد من الانسجام بين اللاعبين الجدد.

إقرأ أيضا: اجتماع بين لقجع والركراكي: البحث عن حلول لمعالجة أزمة المنتخب

ومن جانبها، أكدت بعض الجماهير المغربية على ضرورة حل مشاكل المنتخب وتحسين الأداء،.. خاصة في ظل الاستعدادات لمواجهات هامة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستنظم في المغرب.


وسط هذا الجدل الحاد الذي تشهده الساحة الرياضية المغربية بشأن مدرب المنتخب الوطني،.. يظهر وجود انقسام واضح بين دعاة تغيير المدرب وبين المدافعين عن منح وقت أكبر للركراكي،.. الذي حقق إنجازا تاريخيا ببلوغ المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم في قطر 2022،.. وهو إنجاز لم يسبق للمغرب أن حققه في تاريخه الرياضي.

على الرغم من التأكيدات على ضرورة تقديم الدعم للركراكي ومنحه الوقت الكافي لتحقيق النجاحات،.. إلا أن بعض الأصوات المعارضة تدعو إلى ضرورة تغيير المدرب لتفادي مواجهة المزيد من الإخفاقات في المباريات المقبلة.

وقد وصل الأمر إلى درجة اختلاق أخبار زائفة تفيد بأنه بدأت المفاوضات مع المدرب السابق هيرفي رونار،.. من أجل تولي المسؤولية الفنية للمنتخب المغربي بعد أولمبياد باريس 2024، وهو الأمر الذي نفته مصادر خاصة لـ “أنفا نيوز”.

مقالات ذات صلة