مفاجأة كبيرة في الأفق! مع اقتراب الاستحقاق القاري الأبرز في كرة القدم، بدأت الملاعب المغربية تأخذ طابعا من التحضيرات الضخمة التي لا تدع مجالا للشك في أن المملكة تستعد لاستقبال كأس الأمم الإفريقية “كان” في نسخة استثنائية. مع 9 ملاعب معتمدة لأول مرة في تاريخ القارة الإفريقية، 4 منها ستكون في العاصمة الرباط، فإن الأشغال في بعض الملاعب قد دخلت مراحل متقدمة، والبقية تسير بخطى ثابتة نحو الانتهاء في الوقت المحدد.
بعد أكثر من شهر من التكهنات والأنباء المتضاربة، أصبحت الملاعب التسعة المعتمدة للمنافسات الرسمية جزءا من القائمة النهائية. بعد موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، بات الأمر رسميا، وبالتالي تم التأكد من أن البطولة ستقام في الملاعب التالية:
- الملعب الكبير بالرباط (69.000 مقعد)
- الملعب الأولمبي بالرباط (21.000 مقعد)
- ملعب البريد (18.000 مقعد)
- ملعب مولاي الحسن (22.000 مقعد)
- مركب محمد الخامس بالدار البيضاء (45.000 مقعد)
- ملعب طنجة الكبير (75.600 مقعد)
- ملعب فاس (35.000 مقعد)
- ملعب مراكش الكبير (45.860 مقعد)
- ملعب أكادير “أدرار” (46.000 مقعد)
تسريع وتيرة الأشغال في ملاعب “الكان”
يعتبر ملعب مولاي عبد الله أحد أهم المشاريع الرياضية التي حظيت باهتمام كبير. الأشغال فيه في مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يفتح أبوابه في يونيو المقبل لاستقبال المباريات حسب آخر المعطيات التي توصلت بها “آنفا نيوز”. الملعب الكبير بالرباط، الذي يعد تحفة معمارية، سيكون جاهزا قريبا ليكون مسرحا للمباريات المثيرة، حيث تم تكثيف الجهود لتوفير كل التفاصيل الدقيقة التي تجعل منه وجهة رياضية من الطراز الأول.
أما الملعب الأولمبي بالرباط، فتستمر الأشغال على قدم وساق، إذ تم الانتهاء من بناء المدرجات بشكل كامل، بينما تسير الأعمال في المنصة الشرفية بسرعة فائقة، ليصبح جاهزا في الموعد المحدد.
كما لا تتوقف الجهود في ملعبي البريد ومولاي الحسن. الأشغال في كلا الملعبين تأخذ منحى متسارعا، حيث تم البدء في بناء الأساسات والمدرج الأول، على أن تسارع الأشغال في المنصات والملعب بأكمله خلال الأشهر القليلة المقبلة. كل شيء يشير إلى أن هذين الملعبين سيكونان جاهزين لاستقبال الفعاليات في القريب العاجل.
أما باقي الملاعب المغربية، فهي في طور التحديث على أعلى مستوى،.. لتلائم المعايير الدولية وتكون قادرة على استضافة المباريات بحضور جماهيري كبير. سواء كان في الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش، أو أكادير، تسير الأشغال بشكل لا يهدأ لتلبية المتطلبات العالية التي تفرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
إذن، بعد العديد من التوقعات والشكوك، أكدت الكاف صحة المعلومات التي نشرناها منذ أشهر،.. وأن المغرب سيكون على موعد مع احتضان أكبر حدث رياضي في القارة،.. ليكتمل بذلك مشهد الإنجاز الوطني الكبير.