أفادت مصادر دبلوماسية بأن المغرب يسعى إلى الحفاظ على الود والاحترام في العلاقات مع الجزائر،.. وأنه لا يتجه نحو التصعيد أو الاستفزاز. وأكدت هذه المصادر أن الإجراءات المتخذة بخصوص المباني التابعة للسفارة الجزائرية في الرباط لا تزال قائمة.
وأكدت المصادر أن المغرب يسعى دائما للحفاظ على علاقات ودية بين البلدين وعلى الأخوة بين الشعبين،.. واصفة حديث وزارة الخارجية الجزائرية بشأن مصادرة ممثلياتها الدبلوماسية في المغرب بأنه مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن مباني المستشارية ومقر إقامة السفارة الجزائرية في الرباط لم تتأثر بأي إجراء،.. مشيرة إلى أنه خلافا لادعاءات السلطات الجزائرية، فإنه لم يتم مصادرة المستشارية ومقر إقامة السفير الجزائري السابق في الرباط الذي عرضت السلطات المغربية أرضه مجانا.
إقرأ أيضا: عقارات السفارة الجزائرية.. المغرب يكشف الحقيقة الكاملة
وأكدت نفس المصادر أن المغرب يحترم الأسس الدبلوماسية ويحميها،.. حتى في غياب الامتيازات والحصانات بعد خرق الجزائر للعلاقات الدبلوماسية من جانب واحد،.. مشيرة إلى أن المغرب لم يناقش مع السلطات الجزائرية سوى مبنى واحد لم يكن مستخدما بشكل أساسي.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التوسيع التي تعرفها وزارة الخارجية المغربية شملت مبان دبلوماسية عديدة،.. موضحة أنه منذ أكثر من عامين، كانت السلطات الجزائرية على علم بهذه الإجراءات بشكل شفاف.
وأفادت المصادر بأن السلطات الجزائرية ردت على العرض المغربي بخصوص المباني التابعة للسفارة الجزائرية في اثنتين من مراسلاتها، مشيرة إلى أنها قررت الشروع في إجراء لنزع ملكية بعض الممتلكات في المنطقة القريبة من قصر الشعب للمرافق العامة، وبالتالي استعادة ملكية سفارة المملكة المغربية.