أطلقت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، نداء عاجلا إلى المانحين الدوليين لتأمين تمويل بقيمة 214 مليون دولار لفترة 2024-2025، بهدف دعم المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر.
ويهدف هذا التمويل إلى ضمان الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الأساسية في المخيمات، بما في ذلك تعزيز الوصول إلى التعليم، وتوفير إمدادات مياه كافية، وتعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى خدمات الحماية للفئات المستضعفة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن يصل كل دولار من هذا التمويل إلى الأفراد الذين يحتاجون إليه بشكل أساسي. وقد أشار تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة تحسين توزيع المساعدات الغذائية في المخيمات،.. لتلافي إدماج الأسر غير المعرضة لانعدام الأمن الغذائي أو الذين يعانون بشكل أقل من هذا الأمان.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق،.. أن التمويل سيستخدم لتعزيز الوصول إلى التعليم وتقديم خدمات الحماية، إضافة إلى تحسين وتعزيز الصحة للرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون في المخيمات.
إقرأ أيضا: اعتراف اسبانيا بـ “صحراويون من أجل السلام”: تحول سياسي ذو أبعاد دولية
وأشار حق إلى أن الخطة الجديدة للاستجابة، التي تشارك فيها عدة جهات إنسانية،.. تهدف إلى تلبية احتياجات اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف، وتتضمن جهودًا لتنويع سبل العيش وتحسين الظروف الحياتية لهم.
تجدر الإشارة إلى أنه في تقريره لعام 2021، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس،.. إلى حوادث اختلاس الأموال والمساعدات الغذائية المخصصة للسكان المحتجزين من قبل “البوليساريو”. على الصعيدين الدولي والأوروبي، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا يطالب الاتحاد الأوروبي بفحص استخدام “البوليساريو” للمساعدات الإنسانية الأوروبية منذ عام 2015.