الأكثر مشاهدة

المغرب والجزائر: سيناريوهين سيؤديان إلى صدام بين المنتخبين في كأس الأمم الأفريقية

تشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024، التي تستضيفها ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير، توقعات مثيرة. ومن بين اللقاءات المرتقبة بشغف، يبرز الاهتمام بشكل خاص لقاء المغرب والجزائر، حيث تترقب الجماهير بفارغ الصبر هذا الصدام المثير.

تواجه الفريقان الذين يعتبران نفسيهما من بين أفضل الفرق في القارة، بعضهما البعض في 29 مباراة منذ عام 1963. يتسم السجل بتفوق طفيف للمغرب، حيث حقق 10 انتصارات، مقابل 9 انتصارات للجزائر، و10 تعادلات.

للوصول إلى مرحلة الإقصاء في بطولة كأس الأمم الأفريقية، يتعين على أحد الفريقين أن يحتل المركز الثالث كأفضل مركز في مجموعته. وإذا تصدرت الجزائر مجموعتها بينما حل المغرب في المركز الثالث كأفضل مركز، يزداد احتمال لقائهما في الدور المقبل بشكل كبير. وهذا السيناريو كما هو واضح جد مستبعد.

إذا احتل المغرب صدارة مجموعتها “ف”، وكذلك الجزائر في مجموعتها  “د”، فلن يتسنى للفريقين مواجهة بعضهما حتى يصلوا إلى المرحلة النهائية. في هذه الحالة، يتوجب على الفريقين التأهل أولا من خلال جولات خروج المغلوب. إذا نجحا في تجاوز كل هذه الجولات، سيجدان أنفسهما يتنافسان في المباراة النهائية لنيل اللقب.

ومع ذلك، يبدو أن هذا السيناريو غير مرجح هو الآخر، حيث يتطلب من الفريقين كلاهما تقديم أداء استثنائي. المغرب والجـزائر يعدان من الفرق المتميزة، ولكنهما ليسا الفريقين الوحيدين المتنافسين على اللقب. هناك فرق أخرى مثل ساحل العاج والسنغال ونيجيريا ومصر، والتي يمكن أن تكون قوية بما يكفي لخلق المفاجأة.

وبغض النظر عن ذلك، يظل لقاء المغرب والجزائر فكرة مثيرة لاهتمام جماهير الفريقين. تاريخ التنافس الطويل بين البلدين يعزز من حماسية هكذا لقاء، وسيكون الصدام بين الفريقين حدثا بارزا في عالم كرة القدم الأفريقية.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة