الأكثر مشاهدة

“ذا غلوب آند ميل”: المغرب والدار البيضاء وجهة سياحية بديلة لإسبانيا

وفقا لتقرير نشرته صحيفة “ذا غلوب آند ميل“، فإن عام 2025 سيشهد تحولا في وجهات السفر المفضلة لدى الكنديين، حيث يتجه العديد منهم إلى استكشاف أماكن غير تقليدية بعيدا عن الوجهات السياحية الكلاسيكية مثل لندن وباريس وروما. وبينما يبحث المسافرون عن تجارب أكثر أصالة وغنى ثقافي، يبرز المغرب كوجهة بديلة عن إسبانيا، وسيول كوجهة جديدة تنافس طوكيو.

الخبيرة في مجال السفر، ناتالي بريدي، أوضحت أن السائحين أصبحوا أكثر اهتماما بالغوص في الثقافة المحلية بدلا من الاكتفاء بزيارة المعالم السياحية الشهيرة. وأشارت إلى أن الرحلات باتت تركز على الاختلاط بالسكان المحليين، سواء عبر تجربة الطعام التقليدي في مطاعم شعبية، أو حضور مهرجانات محلية، أو الاستعانة بمرشدين سياحيين لاكتشاف الطبيعة والتقاليد الفريدة.

منصة “تريب أدفايزر” أصدرت مؤخرا قائمتها لأبرز الوجهات السياحية التي يجب زيارتها في 2025، حيث جاءت الدار البيضاء ضمن أبرز المدن الصاعدة عالميا إلى جانب سيول في كوريا الجنوبية وليما في بيرو.

- Ad -

تناغم بين الهندسة العصرية والتراث العريق

تعتبر الدار البيضاء أكبر مدن المغرب، وتزخر بمزيج فريد يجمع بين الهندسة المعمارية الآرت ديكو واللمسات الأندلسية التقليدية وفقا لذات المصدر. تنصح بريدي بزيارة المدينة القديمة، حيث يمكن للزوار استكشاف الأسواق التقليدية المليئة بالبهارات والصناعات الحرفية الأصيلة.

أما محبو الطعام، فيمكنهم التوقف عند أكشاك الأكل في الشوارع لتذوق السندويشات المحشوة بالخضار المشوية والخبز المغربي الشهي، إلى جانب حساء الفول الساخن الذي يعد من الأطباق الشعبية.

ولا يمكن لزوار الدار البيضاء تفويت فرصة زيارة مسجد الحسن الثاني الشامخ على ضفاف الأطلسي، والذي يعد واحدا من أبرز المعالم الدينية في العالم، بمنارته التي تتجاوز 200 متر ارتفاعا. يقع المسجد في منطقة “الكورنيش” الشهيرة، والتي تتيح للزوار فرصة عيش تجربة محلية حقيقية من خلال الاستمتاع بعشاء بحري على الواجهة البحرية، وسط أجواء تجمع بين حداثة المدينة وسحرها التقليدي.

مقالات ذات صلة