أكد العلامة مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى، أن شعيرة عيد الأضحى تعد عملا دينيا شرعيا مؤصلا بنصوص واضحة من الدين الإسلامي.
وأشار بنحمزة، في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع اليوتيوب، إلى أن الحديث حول شعيرة عيد الأضحى ليس كأي مسألة مدنية يمكن للناس الاجتهاد فيها بآراء شخصية. وأوضح أن عيد الأضحى يحتل مكانة مهمة في الإسلام على غرار الصلاة والزكاة والحج، مشددا على أن الإسلام يقدم حلولا لكل الحالات التي تعاني من الفقر أو الضيق أو الحرب أو الجفاف، مع ضرورة الحفاظ على أداء هذه الشعيرة.
وتطرق بنحمزة إلى الفقه الإسلامي في حالة عدم القدرة على شراء أضحية العيد،.. موضحا أنه من الممكن أن ينوب شخص آخر في الذبح يوم العيد. وأضاف أنه يمكن مشاركة سبعة أشخاص في أضحية واحدة، خصوصا إذا كانت كبيرة الحجم مثل الأبقار أو الإبل.
وأكد العلامة بنحمزة أن هناك العديد من الحلول للحفاظ على شعيرة عيد الأضحى،.. مشيرا إلى أن الشرع الإسلامي لا يلزم أحدا بشراء الأضحية إذا لم يكن قادرا على ذلك.
واختتم بنحمزة حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على شعيرة عيد الأضحى كجزء من التقاليد الدينية الإسلامية،.. مع مراعاة الظروف الفردية والقدرة المالية للمسلمين،.. مشددا على أن هذه الشعيرة تتمتع بحلول متعددة تجعل من الممكن ممارستها في أي ظرف كان.