حقق المغرب تقدما ملحوظا في مؤشر البنية التحتية، حيث ارتقى إلى المرتبة 88 عالميا من بين 132 دولة شملها تقرير صادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، بالتعاون مع جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (إنسياد)، مقارنة بالمرتبة 94 التي كان يحتلها في تصنيف العام الماضي.
وجاءت هذه النتيجة بفضل حصول المغرب على معدل 33.9 نقطة في هذا المؤشر،.. الذي يعد واحدا من المحاور السبعة الأساسية التي يعتمد عليها التقرير السنوي للابتكار. هذا الإنجاز جعل المغرب يتصدر دول شمال إفريقيا في هذا المجال.
ويعكس هذا التقدم الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المغربية لتعزيز البنية التحتية في مختلف القطاعات، من الطرق والسكك الحديدية إلى الموانئ والطاقة، مرورًا بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
إقرا أيضا :ارتفاع ودائع الأسر المغربية بحوالي 6 في المائة إلى 894 مليار درهم في غشت 2024
ويتوقع أن يسهم هذا التحسن في زيادة جاذبية المغرب كوجهة استثمارية،.. خصوصا في القطاعات التي تحتاج إلى بنية تحتية متطورة. كما سيعزز جهود المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،.. من خلال توفير خدمات أساسية ذات جودة عالية للمواطنين.
ويرى خبراء الاقتصاد أن التحسن في مؤشر الـبنية التحتية سيسرع من وتيرة النمو الاقتصادي في المغرب،.. ويعزز موقعه كقوة اقتصادية ناشئة في إفريقيا.
وفي سياق متصل،.. أكد التقرير أن الاستثمار في البنية التحتية يعد عاملا أساسيا لتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي على المدى الطويل،.. كما أشار إلى أن الدول ذات البنية التحتية المتقدمة تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية.