تراجعت أسعار البيض في عدد من أسواق مدينة الدار البيضاء وضواحيها خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجل المستهلكون انخفاضا لافتا في ثمن البيضة الواحدة ليصل إلى درهم واحد فقط في معظم النقاط التجارية.
هذا التراجع، وإن كان طفيفا، شكل انفراجا مرحبا به لدى الأسر المغربية، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع مصاريف المعيشة. وبحسب مهنيين عاملين في القطاع، فإن انخفاض أسعار البيض يرتبط بعوامل موسمية بالدرجة الأولى، وعلى رأسها ارتفاع درجات الحرارة، التي تسهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة الإنتاج داخل وحدات التربية.
وأوضح أحد المهنيين في تصريح صحفي، أن السوق الوطني يعرف حاليا وفرة في العرض،.. ما يجعل الأسعار تتجه نحو التراجع، مشيرا إلى أن “ثمن البيض في المغرب يبقى الأرخص مقارنة بعدد من الدول،.. بما في ذلك الدول القريبة جغرافيا”.
كما أبدى بعض الفاعلين في القطاع تفاؤلا بخصوص استمرار هذا الاتجاه التنازلي للأسعار خلال الأسابيع المقبلة،.. في ظل التوقعات بارتفاع الإنتاج أكثر مع حلول شهور الصيف، مما سيؤدي إلى وفرة المعروض مقابل الطلب.
ويبدو أن الأسواق في الدار البيضاء وباقي المدن الكبرى، بدأت فعلا تعكس هذا التحسن النسبي،.. مع استقرار نسبي في الأسعار يبعث نوعا من الارتياح لدى المستهلكين،.. في انتظار أن يتعزز أكثر مع دخول موسم الحرارة ذروته.
ومع استمرار ترقب السوق لتقلبات العرض والطلب،.. تبقى المؤشرات الحالية إيجابية في صالح المواطنين الباحثين عن مواد استهلاكية بأسعار مناسبة وسط موجة غلاء طالت معظم السلع الأخرى.