أثارت الأنباء المتعلقة بحذف حكيم زياش لصور عديدة له بقميص المنتخب الوطني المغربي على حسابه في إنستغرام اهتمام وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي. حيث ربطت بعض التقارير بين هذا القرار وتوتر علاقته مع المسؤولين في الكرة المغربية، مشيرة إلى أن الأمر قد يكون له علاقة بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية.
وتشير مصادر قريبة من اللاعب إلى أن زياش قام بالفعل بأرشفة أو حذف العديد من الصور المرتبطة بمشواره مع المنتخب، بينما ترك ثلاث صور تظهره بقميص المنتخب واثنتين أخريين أثناء فترة لعبه مع أياكس أمستردام. وعبرت تلك المصادر عن استغرابها من تداول هذه المعلومات الخاطئة،.. خاصة في وقت يعتبر اللاعب غائبا عن صفوف فريقه التركي والمنتخب بسبب الإصابة، مثلما هو الحال بالنسبة لنصير مزراوي وعدد من اللاعبين الآخرين.
إقرأ أيضا: بعد غياب 3 أسابيع بسبب الإصابة.. زياش يعود إلى تدريبات غلطة سراي
المثير للدهشة هو أن هذا التفاعل عبر وسائل الإعلام يأتي في وقت يعاني فيه زياش من إصابة،.. مما يعكس تساؤلات حول توقيت هذه الأخبار ومدى تأثيرها على صورته كرياضي محترف. في الوقت ذاته،
في ظل هذه التطورات، يبقى زياش محور حديث الشارع الرياضي،.. حيث يعبر المشجعون عن قلقهم إزاء مستقبل اللاعب مع المنتخب،.. وما إذا كان سيعود في القريب العاجل لتعزيز صفوف المنتخب المغربي في المحافل الدولية،.. باعتباره أحد الركائز الأساسية لأسود الأطلس.