انطلقت في مدينة الدار البيضاء يوم الاثنين 20 نونبر حملة إجرائات حازمة من قبل السلطات والبلدية،.. بهدف استعادة النظام في سوق “شطيبة” والتصدي للاحتلال غير القانوني لمطاعم الوجبات الخفيفة والمقاهي. وفي مواجهة هذا الاحتلال، قام ضباط إنفاذ القانون باتخاذ إجراءات جادة، بما في ذلك إصدار أوامر بتنظيف المنطقة المتأثرة.
تبنت السلطات إجراءات حاسمة تضمنت استخدام الجرافات لتنظيف المنطقة المحتلة بشكل غير قانوني،.. مما أدى إلى إخراج الباعة المتجولين من الأرصفة وسط ترحيب حار من قبل سكان الدار البيضاء. وفي سياق متصل، عبّر نائب رئيس بلدية الدار البيضاء، مولاي أحمد أفيلال، عن أن هذه الحملة تأتي ردا على الاحتلال غير القانوني الذي أثار شكاوى التجار والمواطنين، مشددا على استمرار الحملة حتى تحقيق “تنظيف” كامل للمنطقة.
وأوضح أفيلال أن الحملة تستند إلى استجابة فعالة من التجار الذين أكدوا تأثرهم بالاحتلال، رغم امتثالهم للالتزامات،.. وشدد على أهمية مشاركة النقابات التي تمثل الباعة الجائلين لإيجاد حلول فعّالة لمشكلة الاحتلال غير الرسمي، من خلال الحوار مع المهنيين.
وفيما يتعلق بتفاعل الجمهور، أعرب العديد من الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الاحتلالات غير القانونية،.. مع التأكيد على ضرورة وضع حد للاستخدام التعسفي للأماكن العامة. وأكدت الجهود المبذولة أهمية تحسين نوعية الحياة الحضرية وإعادة النظام إلى الفضاء العام،.. مع التركيز على خلق مساحات تساعد على التبادل والتفاعل في المجتمع المحلي.