انطلقت في “الحي المحمدي” حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، حيث قامت السلطات المحلية بتطبيق إجراءات صارمة تهدف إلى إزالة كافة التجاوزات التي تشوه المشهد الحضري.
وقد شملت الحملة إزالة الأكشاك العشوائية، العربات المتنقلة، وأي استغلال غير قانوني للمساحات العامة التي تؤثر على راحة السكان وحرية التنقل. هذه الحملة لاقت استحسانا كبيرا من المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم لعودة النظام إلى شوارعهم.
وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه عدد من الأحياء في الدار البيضاء حملات مماثلة،.. مثل تلك التي أطلقت في أحياء كالحي الحسني والمعاريف،.. حيث تركزت الجهود على تنظيم المساحات العامة وتحريرها من الاستغلال غير المشروع.
وقد عبر العديد من سكان تلك الأحياء عن رضاهم التام عن الإجراءات المتخذة،.. مؤكدين أن الوضع كان يعاني من فوضى تعيق الحركة اليومية. ومع ذلك، يطالب بعضهم بضرورة أن تشمل هذه الحملة جميع الأحياء بشكل عادل ودون استثناء،.. ليشمل التنظيف والتأهيل كل مكان يحتاج لذلك، وتجنب أي نوع من الانتقائية.