بعد الهجوم الإسرائيلي المزعوم على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا، هددالزعيم الإيراني خامنئي بالرد. وبحسب المعلومات الأميركية، تريد إسرائيل “أن تأخذ في الاعتبار” المخاوف بشأن الهجوم المخطط له على رفح. جميع التطورات في المدونة الحية.
أنفانيوز – بقلم بشرى الخطابي
الدول العربية تدين الهجوم على مبنى السفارة الإيرانية
أدانت عدة دول عربية بشدة الهجوم الإسرائيلي المزعوم على مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن المملكة ترفض بشكل قاطع الهجمات على المنشآت الدبلوماسية. وتشكل انتهاكا للقانون الدولي والحصانة الدبلوماسية.
وتقول إمارة قطر الخليجية إنها تعتبر الهجوم بمثابة “انتهاك صارخ” للاتفاقيات والمواثيق الدولية. وأعلنت وزارة الخارجية على موقع X (تويتر سابقا) أنه يجب حماية موظفي السفارة وفقا لقواعد القانون الدولي. وأصدرت وزارتا الخارجية في الأردن ولبنان تصريحات مماثلة.
ووفقا لقبرص، فإن الممر البحري لإمداد قطاع غزة لا يزال قائما حتى بعد مقتل موظفي منظمة المساعدات العالمية المطبخ المركزي (WCK). وأكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس بعد محادثة مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن المبادرة ستستمر طالما أن هناك حاجة إلى المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
إقرأ أيضا :البابا يدعو إلى السلام في خضم الحرب
وقد تم مؤخرا تزويد المنطقة الساحلية المعزولة بسلع الإغاثة عن طريق السفن القادمة من قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب WCK دورا مركزيا.
سلط منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، الضوء على شجاعة العاملين الإنسانيين السبعة الذين قتلوا في غزة. وكتب على موقع X (تويتر سابقا): “لقد كانوا أبطالا. لقد قتلوا أثناء محاولتهم إطعام الجائعين”. كتب غريفيث أنه كان غاضبا. وأضاف: “أفعال من يقفون وراء ذلك لا يمكن تبريرها”.
حظر الأسلحة ضد إسرائيل
تدعو مؤسسة الحزب، سارة فاغنكنخت، إلى فرض حظر فوري على الأسلحة ضد إسرائيل. وقال فاغنكنشت: “يجب أن تتوقف الوفيات في غزة والهجمات الإسرائيلية في الدول المجاورة على الفور”. “إن حقيقة استهداف موظفي منظمات الإغاثة الدولية الذين أرادوا إطعام الجياع من قبل الجيش الإسرائيلي يجب أن تكون لها عواقب”.
وقالت رئيسة حزب التحالف الجديد، سارة فاجنكنشت، إنه بما أن الحكومة الإسرائيلية تقاوم كل المناشدات وتدوس على القانون الإنساني الدولي، فيجب على الحكومة الفيدرالية الرد بحظر الأسلحة. “من النفاق الشديد أن يتم، من ناحية، تنظيم المساعدات الإنسانية الدولية، بينما تقوم الدول الغربية، من ناحية أخرى، بتزويد الأسلحة لمواصلة قتل النساء والأطفال على وجه الخصوص. وهذا على الأقل مشاركة غير مباشرة في جرائم الحرب”. من قبل الحكومة الإسرائيلية”.
بعد مقتل عدد من موظفي منظمة المساعدة الإنسانية World Central Kitchen في غارة جوية على قطاع غزة، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن تعازيها لأسر الضحايا. وقالت عبر منصة X (تويتر سابقا): “أشيد بعمال الإغاثة الذين فقدوا حياتهم في غزة”. “أتقدم بأحر التعازي لعائلاتهم وأصدقائهم.” وتعتبر منظمة الإغاثة شريكا حاسما في تخفيف معاناة سكان غزة، بما في ذلك من خلال توفير الغذاء عبر الممر البحري.
الزعيم الإيراني خامنئي يهدد إسرائيل بالانتقام
وأثار الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على قافلة مساعدات تابعة لمنظمة المعونة العالمية المطبخ المركزي العالمي (WCK)، والذي خلف سبعة قتلى، انتقادات دولية. وطالبت عدة دول “ببيانات” من إسرائيل. قال آية الله علي خامنئي، بحسب بيان، إن “النظام الشرير سيعاقبه رجالنا الشجعان”.وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن الأمريكي أدريان واتسون أن البيت الأبيض “يشعر بالفزع العميق”. وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي يوم العاشر: “لقد طلبت شخصيا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني توضيحات عاجلة”. وقالت وزارة الخارجية البولندية إن بولندا “لا توافق على عدم الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني”.