الأكثر مشاهدة

“آس”: دياز أقرب للمغرب.. والقرار النهائي في مارس


أفادت صحيفة “آس” الإسبانية بأن اللاعب إبراهيم دياز من ريال مدريد يقترب أكثر من تمثيل منتخب المغرب، بعد إنهاء إجراءات إدارية تتعلق بالجنسية المزدوجة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دياز، على الرغم من عدم إغلاق باب اللعب لصالح المنتخب الإسباني، إلا أنه في الوقت الحالي يعتبر “أقرب” للانضمام إلى المنتخب المغربي. وتوضح الصحيفة أن الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم والمدرب وليد الركراكي يسعون لاقناع اللاعب بالانضمام.

وقد أنهى دياز الإجراءات الإدارية للحصول على الجنسية المزدوجة، مما يجعل استجابته لدعوة المنتخب المغربي “ممكنة وأقرب”. وتشير التقارير إلى أن المنتخب الإسباني لم يتواصل مع دياز حتى الآن، بينما تستمر الجهود لضمان توقيعه مع المنتخب المغربي.

- Ad -

دياز يواجه لحظة الحسم: “أسود الأطلس” أم لاروخا؟

ويتوقع أن يحسم إبراهيم دياز قراره النهائي في مارس الجاري،.. حيث سيخوض مباريات ودية إما مع المنتخب الإسباني أمام البرازيل وكولومبيا،.. أو مع المنتخب المغربي في مباراتين وديتين أمام أنغولا وموريتانيا.

إبراهيم دياز، الذي يحمل جذورا مغربية ولد في مليلية المحتلة، يعد “مشروعا مغريا” للمنتخب المغربي،.. وقد تميز بأداء رائع مع ريال مدريد. يأتي هذا في الوقت الذي يعتبر فيه المغرب من بين الخيارات المهمة للاعب في ظل تألقه وإمكانياته الكبيرة.


في 13 فبراير الماضي، رفض إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الارتباط المباشر بمستقبله مع المنتخب الإسباني،.. حيث امتنع عن تقديم إجابة واضحة عن السؤال المتعلق بذلك. تبنى دياز استجابة ذكية لتلك التساؤلات، مما دفع وسائل الإعلام الإسبانية إلى تفسيرها على أنها تلميح منه بأنه يميل أكثر نحو الانضمام إلى المنتخب المغربي.

إقرأ أيضا: نجوم ريال مدريد يحلون بمراكش بدعوة من إبراهيم دياز

في تصريحه ردا على سؤال يتعلق بتأثير أدائه في المباريات الأخيرة مع الفريق الملكي على فرص تمثيله للمنتخب الإسباني،.. أكد دياز قائلا: “أنا دائما أسعى لإظهار ما لدي في جعبتي على أرض الملعب، وكل ما أرغب فيه هو مساعدة الفرق وتقديم إضافة.” يظهر من تصريحه هذا التحفظ في تحديد موقفه، مما يفتح الباب لاعتبار أنه يميل نحو خيار تمثيل المنتخب المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن دياز قام بزيارة إلى المغرب قبل بضعة أيام، حيث قامت شقيقته بتنظيم حفل زفافها في مدينة مراكش الجميلة. تلك الزيارة قد تكون أحد العوامل التي تُعزز الروابط الثقافية والشخصية للنجم الشاب مع بلده الأصلي.

مقالات ذات صلة