قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إيداع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، السجن المحلي عين السبع ومتابعتهما في حالة اعتقال، في قضية تاجر المخدرات المالي المشهور بـ “إسكوبار الصحراء”.
وقاد قاضي التحقيق جلسة استماع، صباح الجمعة، حيث تم استدعاء 19 شخصا إلى جانب المتهمين الرئيسيين. وقد وقفوا أمام نائب الوكيل العام للرد على التهم الموجهة إليهم.
مثل أمام نائب الوكيل العام 25 شخصا، من بينهم البرلماني السابق “بلقاسم مير”، عضو حزب الأصالة والمعاصرة، وعدد من رجال الأعمال ومصممي الأزياء ومسيري الشركات والتجار والموثقين وعناصر الأمن ومنتسبي الوظائف العامة. واستمر الاستماع إلى لمعنيين بالأمر لعدة ساعات.
إقرأ أيضا: جرائم الأموال.. كيف صرف نائب عمدة مراكش 15 مليار في 10 أيام؟
وطلبت النيابة العامة في قرارها في الساعات الأولى من صباح الجمعة توقيف 20 شخصا وتعميق التحقيق مع 4 آخرين. وترتبط التهم الموجهة إليهم بالتورط في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد قدمت 25 شخصا أمام الوكيل العام، بينهم 7 في حالة اعتقال و18 في حالة سراح.
شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الخميس تواجدا أمنيا كبيرا،.. حيث تم تخصيص سيارات أمنية لنقل المتهمين وظلت عناصر الشرطة في حالة تأهب.
تفجرت القضية بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المعروف بـ “إسكوبار الصحراء” لعدد من الشخصيات،.. بما في ذلك سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.”