في مقابلة خاصة مع مجلة فوربس، أعرب النجم الأمريكي روبرت دي نيرو عن إعجابه الشديد بجمال وسحر المغرب وثقافته الغنية. وصرح دي نيرو بأن المغرب يملك لغزا مذهلا، مشيرًا إلى وجود شيء جميل وغامض في هذا البلد. وتحدث عن تأثير التاريخ المغربي على الفنون والتعبير الثقافي.
وأشاد دي نيرو بصناعة السينما في مراكش، مدينة تعتزم استضافة الدورة العشرين للمهرجان الدولي للسينما قريبا. ووصف الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مراكش بأنها مكان مذهل للفنون،.. مشيرا إلى إعجابه الدائم بالإبداع في هذه المدينة ذات الألف عام من التاريخ.
وأشار دي نيـرو إلى أن سينما كوليسي، التي بنيت في مراكش عام 1953 وصممها المهندس المعماري الفرنسي جورج بينيه،.. تعد واحدة من المواقع الأكثر إبداعًا في المدينة.
إقرأ أيضا: المغرب يفوز بجائزة “أحسن وجهة” من “Voyage Privé”
إن تقدير دي نيرو للجمال والثقافة المغربية يسلط الضوء على الأهمية الكبيرة التي يحتلها المغرب في قلوب الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
روبرت دي نيرو حصل على النجمة الذهبية في مهرجان مراكش الدولي للسينما عام 2018، تقديرا لمسيرته الاستثنائية كممثل.
تجدر الإشارة إلى أنه حصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته المهنية،.. بما في ذلك جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “العراب: الجزء الثاني” عام 1974، بالإضافة إلى جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دور جيك لاموتا في فيلم “الثور الهائج” عام 1980.
وكتكريم لمسيرته الفنية الرائعة، حصل الممثل على جوائز مرموقة أخرى، منها جائزة الأسد الذهبي وجائزة سيسيل بي ديميل، بالإضافة إلى جائزة الإنجاز الحياتي من نقابة ممثلي الشاشة. وفي عام 2016، منحه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وسام الحرية الرئاسي.