أصبحت النجمة الأسترالية ريبيل ويلسون، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فقدانها لعدة عشرات من الكيلوغرامات من وزنها الزائد. تساءل الكثيرون عن سر رشاقتها وهل لجأت إلى حقن “أوزمبك”، التي أصبحت وسيلة شائعة لإنقاص الوزن بين العديد من المشاهير العالميين.
أنفانيوز – بقلم بشرى الخطابي
كشفت ريبيل ويلسون، التي تبلغ من العمر 44 عاما،.. أنها استخدمت حقن “أوزمبك” لفترة قصيرة للمساعدة في خسارة الوزن، خاصة بعد فقدانها ما يقرب من 32 كيلوغراما من الوزن الزائد. في لقاء مع صحيفة “صنداي تايمز”،.. صرحت ريبيل قائلة: “شخص مثلي يمكن أن يكون لديه شهية لا حدود لها للحلويات؛ لذلك أعتقد أن هذه الأدوية يمكن أن تكون جيدة.”
وأشارت إلى أنها لم تعد تستخدم ذلك الدواء الذي يستخدم للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني،.. والذين يعانون أيضا من أمراض القلب. بدأت ريبيل ويلسون رحلتها في إنقاص الوزن في عام 2020،.. الذي وصفته بأنه “عام الصحة”، وذلك بعد حديث أجرته مع طبيب الخصوبة الذي أخبرها أن لديها فرصة أفضل لإجراء عملية التلقيح الاصطناعي بنجاح إذا فقدت الوزن. كانت والدة ريبيل الوحيدة من بين الأشخاص الذين رغبوا في خسارتها للوزن،.. بينما اعتقد البعض الآخر أن ذلك قد يؤثر سلبا على مسيرتها المهنية؛ إذ إنها اشتهرت بشخصية الفتاة السمينة المضحكة.
قررت ريبيل ويلسون تحدي نفسها،.. وبدأت بالمشي ببطء لمسافات طويلة واتباع نظام غذائي منخفض السكر وعالي البروتين. بالإضافة إلى ذلك، شاركت في جلسات تمرين تضمنت صعود درجات دار أوبرا سيدني في أستراليا وتمارين للقلب. نتيجة للجهود المتواصلة،.. وصلت ريبيل ويلسون إلى وزنها المثالي في نهاية المطاف،.. حيث حققت أهدافها في إنقاص الوزن وتحسين صحتها بشكل عام.
إقرأ أيضا :انفصال توم كروز عن حبيبته الروسية بعد أشهر من المواعدة
زيادة وزن ريبيل ويلسون بعد الولادة
بعد استقبالها لطفلتها رويس ليليان،.. بدأت ريبيل ويلسون في مواجهة تحديات جديدة فيما يتعلق بوزنها. في عام 2023، أقرت بأن وزنها زاد بعد الولادة،.. وخاصة مع صعوبة القيام بتمارين اللياقة البدنية بالكثافة التي كانت تعتاد عليها في الماضي،.. وهو ما أدى إلى بطء وتيرتها البدنية.
وأضافت في تصريح لها لصحيفة “ديلي ميل”: “لم أعد قادرة على الذهاب إلى الجيم كما كنت سابقا،.. وأصبحت لا أمارس الرياضة بالكثافة المعتادة؛ مما أدى إلى بطء وتيرتي.”
وفي شهر يناير كشفت أنها اكتسبت نحو 14 كيلو غراما أثناء عملها لسبعة أيام أسبوعيا لكتابة مذكراتها “Rebel Rising”، وذلك بالتزامن مع إخراجها لفيلم في أستراليا،.. وتصويرها لفيلم أكشن في سافانا.