يترقب عدد من رؤساء و منتخبي الجماعات المحلية بجهة الدار البيضاء سطات صدور قرارات عزل ضدهم في أي لحظة،.. وذلك بناء على التقارير السلبية والخروقات الكبيرة التي كشفتها لجان التفتيش والمراقبة المركزية التابعة لوزارة الداخلية.
هذه الخروقات تشمل تفويت صفقات مشاريع بطرق مشبوهة ومثيرة للجدل.
شهدت جهة الدار البيضاء سطات في الأسبوعين الأخيرين سلسلة من عمليات العزل لعدد من المنتخبين بناء على قرارات عاملية مستندة إلى تقارير وزارة الداخلية. ويتوقع أن يتم إصدار المزيد من قرارات العزل في الأسبوع المقبل، مما يزيد من حالة التوتر والقلق بين المسؤولين المحليين.
ما زاد من حدة التكهنات حول صدور المزيد من قرارات العزل هو غياب دعوات حضور حفل الولاء عن عدد من رؤساء و منتخبي الجماعات المحلية، وهو ما اعتبره البعض دليلا على سخط مسؤولي وزارة الداخلية عليهم بسبب تورطهم في الخروقات المذكورة.
هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود التي أعلنتها وزارة الداخلية والرامية إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في إدارة الشؤون المحلية،.. ولكنها أيضا وفقا لمسؤول محلي تبرز الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية في نظام الرقابة والمتابعة للجماعات المحلية.