الأكثر مشاهدة

حادث ثان خلال أسبوع.. فرار خمسة لاعبين مغاربة في بولونيا

اهتز الوسط الرياضي الوطني مجددا على وقع حادث مثير للجدل، بعد أن أقدم خمسة لاعبين من المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة في كرة اليد على مغادرة مقر إقامة البعثة الوطنية في بولونيا، دون إشعار مسبق، خلال مشاركتهم في دورة دولية نهاية شهر يونيو الجاري.

الواقعة التي وصفتها مصادر مطلعة بـ”الصادمة” تكرر سيناريو أصبح مألوفا خلال السنوات الأخيرة، حيث تحولت المنافسات الدولية بالنسبة لبعض الرياضيين إلى بوابة للهجرة غير النظامية، ما يثير تساؤلات عميقة حول تدبير الوفود الوطنية ومستوى المواكبة والتأطير الإداري.

الحادث لم يمر مرور الكرام، إذ وجهت الهيئة الوطنية للنزاهة ومحاربة الفساد في المجال الرياضي رسالة عاجلة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تطالب فيها بفتح تحقيق رسمي، معتبرة أن ما وقع يحمل في طياته شبهة تواطؤ داخلي محتمل.

- Ad -

وتحدثت الهيئة عن وجود شخص يتجاوز عمره 30 سنة ضمن البعثة الوطنية،.. يشتبه في كونه على صلة بشبكات للهجرة السرية،.. وهو ما زاد من غموض القضية وأثار علامات استفهام حول تركيبة الوفد الرسمي ومعايير انتقائه.

في الوقت الذي كان يفترض أن يكون الجهاز المسؤول عن كرة اليد حاضرا إلى جانب اللاعبين لضمان التأطير والانضباط،.. كشفت المصادر أن الاتحاد المغربي لكرة اليد لم يوفد أي مسؤول رسمي رفيع المستوى لمرافقة الطاقم التقني والرياضي،.. ما فسر على أنه تهاون غير مبرر في مهمة تمثيل المملكة بالخارج.

ليست هذه الحادثة الأولى من نوعها،.. فقد سبق أن فقد الاتصال بلاعبين من المنتخب المغربي لأقل من 21 سنة لنفس الرياضة،.. وهما أسامة حقاوي ومبارك مسعودي، المنتميان لفريق اتحاد النواصر،.. خلال توقف البعثة بمطار بولونيا الإيطالي في طريقها إلى بولونيا البولونية للمشاركة في بطولة العالم ما بين 18 و29 يونيو.

اللاعبان اختفيا دون أن يتركا أي أثر، ما دفع الجهاز التقني إلى إبلاغ السفارة المغربية والسلطات المحلية،.. دون التوصل إلى نتائج تذكر إلى حدود الساعة.

مقالات ذات صلة