الأكثر مشاهدة

فرحات مهني: فرار جنرال ثاني “حسان” ويؤكد: استقلال القبايل في 14 دجنبر 2025

في تصريح مثير وجه زعيم الحركة من أجل تقرير مصير القبايل (الماك)، فرحات مهني، انتقادات لاذعة إلى المؤسسة العسكرية الجزائرية، معتبرا أن ما يحدث داخلها من “صراعات وهروب للجنرالات” يعكس حالة تفكك عميقة يعيشها النظام القائم في الجزائر.

وقال مهني، في بيان له، إن فرار كل من الجنرال ناصر الجن من الإقامة الجبرية، ثم التحاق الجنرال حسان بخطاه، يكشف هشاشة البنية الأمنية والعسكرية التي يقوم عليها النظام، متهما ما وصفه بـ“مافيا الجنرالات” بإغراق البلاد في الفوضى والصراعات الداخلية على النفوذ.

وأشار إلى أن النظام العسكري حاول، عقب هروب ناصر الجن، ترويج رواية مفادها أنه عاد طوعا إلى الإقامة الجبرية بعد وساطة من الجنرال توفيق مع رئيس الأركان شنقريحة، قبل أن يخرج صحفي إسباني ليزعم أن الجنرال الفار وصل إلى السواحل الإسبانية، “من دون أن يقدم أي دليل على ذلك”.

- Ad -

وأضاف مهني أن اختفاء الجنرال حسان، الذي يعد أحد المقربين من الجنرال توفيق، يعزز فرضية وجود انقسام داخلي خطير داخل المؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن هذه التطورات قد تمهد لمحاولة انقلابية تقودها إحدى الفصائل في سبيل “الإطاحة بالقيادة الحالية والسيطرة على الحكم في الجزائر”.

وفي ما يتعلق بموقف منطقة القبايل، أوضح مهني أن حركته تلتزم بالنأي عن الصراعات بين الأجنحة العسكرية، لكنها ترحب بأي مبادرة داخل الجيش تهدف إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين القبايليين وإلغاء القوانين التي تجرم المطالبة السلمية بحق تقرير المصير.

وأكد زعيم “الماك” أن أجندة إعلان الاستقلال الذاتي للقبايل لا تزال قائمة، مشددا على أن الموعد المحدد لذلك، وهو 14 دجنبر 2025، لم يتغير رغم الاضطرابات التي تعرفها الساحة الجزائرية.

وختم فرحات مهني تصريحه بالتأكيد على أن “ما يجري اليوم داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية هو بداية النهاية لنظام شمولي يعيش على الصراعات، بينما تسير القبايل بثبات نحو حريتها واستقلالها السياسي”.

مقالات ذات صلة