الأكثر مشاهدة

دراسة: نصف البالغين يعانون من قلة الـنوم.. نصائح ذهبية لتفادي الأرق

أظهرت دراسة جديدة أن أكثر من نصف البالغين يشعرون بعدم الحصول على كمية كافية من الـنوم، مما يثير مخاوف حقيقية بشأن صحتهم العامة.

إن قلة النوم لها تأثير كبير على الصحة، حيث يؤثر على تركيز الشخص ونظامه المناعي، ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والخرف.

بينما يعاني البعض من مشاكل الأرق التي تتطلب علاجا طبيا، يفضل البعض الآخر تجنب النوم أو ليس لديهم فهم واضح للوقت المناسب للنوم.

استجابة لهذا التحدي، قام خبراء بتطوير حاسبة للنوم لمساعدة الأشخاص في تحسين جودة نومهم. تطلب الحاسبة من المستخدمين معلومات عن جنسهم وعمرهم ووقت استيقاظهم المعتاد لحساب أفضل وقت للنوم يتناسب مع احتياجاتهم.

عوامل مثل العمر تؤثر أيضا على كمية النوم الموصى بها. بالنسبة لغالبية الأشخاص، يعتبر الحصول على سبع ساعات نوم كافيا، ولكن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا يحتاجون إلى 12 إلى 16 ساعة من النوم يوميا.

إذا اتصلت بآلة حساب النوم في الوقت الموصى به، ستظهر لك كمية دورات النوم والـنوم الذي ستحصل عليه.

النوم ينقسم إلى ثلاث مراحل: النوم الخفيف، العميق، ونوم حركة العين السريعة. ينصح الخبراء بسبع إلى تسع ساعات من النوم للبالغين،.. مما يعادل حوالي أربع إلى ست دورات نوم. الآلة الحاسبة تأخذ أيضا في الاعتبار مدة 15 دقيقة لتغفو، والتي يجب أن تستغرقها قبل النوم.

تحسين جودة الـنوم

تقول كوليت تومان، خبيرة في منظمة Make My Blinds: “يعد الحصول على كمية كافية من النوم أمرا حيويا لصحتنا الجسدية والعقلية. لكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نقص النوم،.. قد يكون من الصعب فهم العوامل التي يمكن أن تسهم في ذلك، مما يزيد من تعقيد المشكلة”.

من النظام الغذائي السيء إلى استخدام التكنولوجيا قبل النوم، هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر سلبا على جودة نومك. ومع ذلك، تشير تومان إلى أن البيئة التي تنام فيها تلعب أيضا دورا هاما.

تقول الخبيرة: “يجب أن تكون غرفة النوم مكانا للراحة، ويمكن للتكنولوجيا في كثير من الأحيان أن تجعلنا أكثر يقظة،.. مما يؤثر سلبا على نومنا. بالتالي، ينصح بإزالة أي مصادر للتشتت داخل غرفة النوم أو إيقاف تشغيلها قبل وقت النوم، وبدلا من ذلك، اختر الاسترخاء مع كتاب أو ممارسة التأمل”.

وتضيف: “الاهتمام بترتيب غرفة الـنوم يعتبر أيضا طريقة فعالة لراحة الجسم والعقل، مما يؤدي بدوره إلى تحسين جودة نومك”.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة