تفادت شركة “الدار البيضاء للخدمات” موجة من الارتباك في الأسواق، بعد أن خرجت ببلاغ رسمي تنفي فيه ما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإلكترونية، بخصوص توقيف العمل بالمجازر الحضرية للعاصمة الاقتصادية خلال فترة عيد الأضحى.
في الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات للعيد تأخذ منحا تصاعديا، انتشرت أخبار تفيد بأن مجازر الدار البيضاء ستغلق أبوابها خلال أول أسبوع من شهر يونيو. وهو ما أثار تساؤلات حقيقية وسط المهنيين، وتخوفات لدى المواطنين من احتمال تأثر تموين الأسواق باللحوم الحمراء.
لكن الشركة المكلفة بإدارة المجازر سرعان ما وضعت حدا لهذه الشائعات،.. مؤكدة أن خدمات الذبح وتوزيع اللحوم والسقط ستستمر بشكل منتظم، سواء في الأيام التي تسبق العيد أو التي تليه، حفاظا على التوازن في العرض وضمانا لتزويد السوق دون انقطاع.
وأوضحت “الدار البيضاء للخدمات” أن المجازر ستعمل وفق جدول زمني دقيق يتناسب مع متطلبات المرحلة،.. حيث سيكون يوم 4 يونيو آخر موعد لاستقبال المواشي، واليوم الموالي آخر فرصة للذبح الرسمي وتسليم السقط،.. قبل أن تتوقف المجازر مؤقتا ابتداء من 6 أو 7 يونيو إلى حدود يوم 15 من الشهر نفسه،.. وهو توقف يدخل في إطار الأشغال التنظيمية الداخلية والتهيئة لما بعد العيد.
ويرتقب أن تستأنف عملية الذبح والتوزيع بشكل تدريجي يومي 16 و17 يونيو،.. بهدف امتصاص الضغط وضمان الجودة الصحية للحوم.
في ظل هذه التوضيحات،.. تعيد الشركة التأكيد على أن البلاغ الرسمي هو المرجع الوحيد لأي مستجدات تخص نشاط المجازر،.. داعية الجميع إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات التي قد تربك دورة التموين الحيوي للمدينة في واحدة من أكثر الفترات استهلاكا للحوم.