الأكثر مشاهدة

“مدرسة الأخوين” تتهم سبع أسر بـ”الترهيب”.. تسببوا في استقالة أربعة مدراء متعاقبين

في رد حازم على الجدل الذي أثارته تصريحات بعض أولياء أمور تلاميذ مدرسة الأخوين ASI، وما رافقها من تداول واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أصدرت المؤسسة التعليمية بلاغًا توضح فيه خلفيات النزاع والإجراءات التي اتخذتها.

وأوضحت المدرسة أن القرارات التي اتخذت قبل نحو ستة أشهر بحق سبع أسر محددة جاءت بعد “انتهاكات متكررة للنظام الداخلي”، أبرزها—بحسب البلاغ—”ممارسات ترهيبية وضغوط مستمرة وخطيرة استهدفت الأساتذة والطاقم الإداري، ما أدى إلى استقالة أربعة مدراء متعاقبين وعدد من الأساتذة”. وأضافت أن هذه السلوكيات لم تقتصر على إدارة المدرسة فحسب، بل طالت أسرا أخرى وحتى بعض التلاميذ.

وأشار البلاغ إلى أن هذه المجموعة حاولت مرارا “فرض قرارات تخص التدبير المالي والموارد البشرية والمقررات الدراسية”، وهو ما اعتبرته المؤسسة تعديا على صلاحياتها. وأكدت الإدارة أن أولويتها الدائمة كانت حماية نحو 250 تلميذة وتلميذا وضمان رفاهيتهم وجودة التعليم، والحفاظ على إنصاف جميع الأسر.

- Ad -

المدرسة شددت كذلك على أن معاييرها الأكاديمية معترف بها محليا ودوليا، مستشهدة بالاعتمادات التي حصلت عليها من هيئات مثل College Board وبقبول تلاميذها في جامعات مرموقة كالأخوين، يال، براون، جورج واشنطن، وسوارثمور. ورغم محاولات الحوار البناء مع الأسر المعنية، رأت الإدارة أن استمرار التصعيد جعل حماية باقي المكونات أولوية قصوى.

وتابعت المدرسة أنها أبلغت الأسر المعنية منذ مارس–أبريل 2025 بضرورة تسجيل أبنائهم في مؤسسات أخرى، وهو ما تم بالفعل بالنسبة للبعض. كما ذكرت بأن هذه الأسر رفعت 49 دعوى قضائية لم تكسب أيا منها حتى الآن، مع بقاء قضيتين قيد النظر. وأكدت المؤسسة ثقتها التامة في استقلالية القضاء، مشددة في الوقت نفسه على حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي إساءة لصورتها أو سمعة أطرها وتلاميذها.

مقالات ذات صلة