الأكثر مشاهدة

بعد الشروع في تركيب الكراسي.. هذه آخر مستجدات مركب محمد الخامس

تتسارع الأشغال بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء استعدادا لافتتاحه في بداية السنة المقبلة، في إطار التحضيرات لاستقبال الأحداث الرياضية الهامة التي ستحتضنها العاصمة الاقتصادية. ووفقا لتصريحات مصادر مسؤولة، يخضع الملعب، الذي يعتبر من أبرز المنشآت الرياضية في المغرب، لأعمال شاملة على مدار الساعة بهدف تحديثه وتطويره لاستيعاب مباريات الدوري المغربي والمنتخب الوطني، بالإضافة إلى منافسات كأس إفريقيا المقررة في المغرب نهاية العام المقبل.

ومنذ بداية الأسبوع الجاري، دخلت الأشغال مرحلة جديدة تركز على تركيب الكراسي في المدرجات بالإضافة إلى تحسين الواجهة الخارجية للمركب. هذه الأعمال جزء من خطة شاملة لتجديد المنشأة التي سيشرف على تدبيرها “سونارجيس” في إطار اتفاقية مع جماعة الدار البيضاء.

إقرأ أيضا: الرميلي: تغليف مركب محمد الخامس لم يعجب البيضاويين ودعوات لترتيب المسؤوليات

وفي إطار هذه الإصلاحات، تم تخصيص ميزانية ضخمة تقدر بحوالي 25 مليار سنتيم، بهدف رفع مستوى المركب ليتماشى مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا. تتضمن الأعمال إنشاء متحف الذاكرة الرياضية، تجديد المستودعات الخاصة باللاعبين، إضافة إلى تركيب كراسي مرقمة لتحسين راحة الجمهور.

من المتوقع أن تنتهي جميع الأعمال في مارس 2025 كحد أقصى، لكن المهندسون المعنيون بالتطوير يتوقعون أن يكون المركب جاهزا في يناير المقبل لاستقبال جماهير الوداد والرجاء وكذلك منتخب “أسود الأطلس” في أجواء تنافسية عالية.

جدير بالذكر أن أشغال إصلاح “دونور” تتعرض لانتقادات شديدة من طرف العديد من المتابعين، وسط دعوات لهدم الملعب بعد تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا وبناء ملعب جديد يليق بمكانة الدار البيضاء وجماهير قطبي العاصمة الاقتصادية على غرار ما حدث مع مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

الرميلي وتغليف مركب محمد الخامس

وفي وقت سابق أعربت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، عن صدمتها إزاء ردود الفعل السلبية التي تلقتها بعد بدء عملية تغليف مركب محمد الخامس. وأوضحت الرميلي في تصريحات إذاعية أنها فوجئت بكثرة الانتقادات التي اعتبرت أن التغليف المصنوع من “البيشان” لم يرتقِ إلى مستوى تطلعات سكان المدينة.

وأشارت العمدة إلى أن الشركة التي تم تكليفها بإعداد تصور تغليف المركب هي نفسها التي نفذت المشروع، لكنها اعترفت بأن الشكل النهائي للتغليف لم يكن كما هو مأمول. وأكدت الرميلي: “أنا والسيد الوالي نستمع لصوت الشارع، وعندما رأينا أن التغليف لم يعجب المواطنين، قررنا إزالته. يجب أن يعكس الشكل الخارجي للمركب قيمة ومعنى مدينة الدار البيضاء”.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة