في جلسة عقدت يوم أمس الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، دحضت المتهمة الرئيسية في ملف الطبيب التجميل حسن التازي، والتي تزعم أنها فاعلة خير، التهم المنسوبة إليها بخصوص الاتجار بالبشر واستغلال المرضى بهدف الحصول على أموال من المحسنين.
وأكدت المتهمة زينب، خلال الجلسة، أن ما قامت به كان مجرد خطأ، وأنها لا تعتبر الأمر جريمة يعاقب عليها القانون، بل كانت تسعى لمساعدة المرضى.
وأشارت زينب إلى أنها وقعت ضحية للمتهمة “سعيدة”، المعملة بالمصحة التي تعمل بها الدكتور حسن التازي، والتي استغلتها واستغلت سذاجتها.
كما نفت الاتهامات التي وجهتها لها الموظفة “سعيدة”، بأنها كانت تستغل صور المرضى المعوزين للنصب على المتبرعين.
إقرأ أيضا: توقيف 21 شخصا مشتبها بهم في قضية تزوير ونصب على المهاجرين
وعرضت المتهمة بأسماء من المعروفين، تعاملت معهم من أجل توفير مساعدات مالية لمصلحة المرضى،.. وأكدت أنها كانت تقوم بإرسال الصور لأجل هؤلاء الأفراد. وقد تم تحصيل المبالغ المالية التي كانت ترسلها للمصحة من قبل هؤلاء الأشخاص.
رغم الانتقادات والاتهامات، تصر المتهمة على أن نواياها كانت حسنة وهدفها كان تقديم المساعدة للمرضى المعوزين الذين كانوا بحاجة إلى العلاج.
وأكدت زينب خلال الجلسة أن الطبيب حسن التازي كان يستقبل المرضى دون مطالبتهم بأداء أموال،.. وأنه كان يشجع على استقبال الحالات المستعجلة.
تظل هذه القضية موضوعًا للنقاش والمتابعة الشديدة في الوسط القانوني والإعلامي. يتوقف القرار النهائي بشأن المتهمة زينب وأي مزاعم قانونية أخرى على نتائج التحقيق والمحاكمة المستمرة.