شهدت مدينة طنجة، يوم السبت، حالة من الاستنفار الأمني بعد مرور موكب رسمي قادم من مطار ابن بطوطة ومتجها نحو مدينة تطوان. انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي شائعات تشير إلى أن الموكب يتعلق بمرور الملك محمد السادس، الذي زار طنجة قادما من الدار البيضاء.
تداولت بعض الصفحات هذه المعلومات بشكل واسع، مما أثار حماس المواطنين والمتابعين. إلا أن مصادر إعلامية موثوقة أكدت أن الموكب لم يكن للملك محمد السادس نفسه،.. بل كان يضم عددا من أفراد العائلة الملكية. وكانت السيارات الرسمية التي مرت ضمن الموكب تحمل أفرادا من العائلة الملكية الذين انضموا إلى الملك في إقامته الشاطئية بمدينة المضيق.
إقرأ أيضا: هل سيقبل الملك محمد السادس الدعوة الإسبانية لحضور حفل تسلم علم الفيفا؟
أوضحت المصادر أن الموكب شمل الأمير مولاي إسماعيل وعائلته،.. المعروف بتواجده الدائم خلال العطلات إلى جانب جلالة الملك في المضيق. هذه التحركات تأتي في سياق الاعتياد على التنقلات الملكية خلال موسم الصيف، حيث يفضل الملك محمد السادس قضاء عطلته في المدن الساحلية الشمالية للمملكة، مثل تطوان والمضيق والحسيمة.
كعادتها، كانت تنقلات أفراد العائلة الملكية مصحوبة بإجراءات أمنية، ما أثار انتباه سكان مدينة طنجة،.. خاصة مع انتشار شائعات عن مرور الملك. تواجد الملك في المضيق يأتي ضمن إجازته الصيفية،.. حيث يقضي وقته في إقامته الشاطئية، مما يعزز التواجد الملكي في تلك المنطقة ويساهم في تنشيط الحركة السياحية.
مع اقتراب موسم الصيف، تكثر زيارات الملك محمد السادس إلى المدن الساحلية المغربية شمال البلاد. هذه الزيارات تسهم في تنشيط الاقتصاد والسياحة المحلية.