كشفت مصادر إعلامية أن مديرة مهرجان كناوة بالصويرة، نائلة التازي، اتصلت بمغني الراب الجزائري – الفلسطيني مروان عبد الحميد، المعروف بـ”سانت ليفانت”، لتقديم اعتذار عن واقعة إهانته للعلم الوطني المغربي من فوق منصة مولاي الحسن، مساء أمس في ختام المهرجان.
ووفقا لـ “زنقة20″، فإن التازي تلقت توبيخا من جهات عليا بشأن إهانة العلم الوطني، لتسارع إلى الاتصال بالرابور الفلسطيني، الذي يحمل الجنسية الجزائرية، لتقديم اعتذار وطي القضية بأسرع ما يمكن.
وقد أثار المغني الفلسطيني، من أم جزائرية، موجة من الغضب والاستنكار في المغرب بعد أن أقدم على رمي العلم الوطني المغربي بشكل مستفز خلال حفل ختام مهرجان كناوة بمدينة الصويرة، الذي تشرف عليه نائلة التازي.
إقرأ أيضا: لفتة رائعة من لاعبي المنتخب الإفواري تجاه العلم المغربي
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي المغني وهو يحمل العلم المغربي بطلب من الجمهور،.. قبل أن يرميه على الأرض دون اكتراث، مما اعتبره الكثيرون إهانة لرمز من رموز المملكة المقدسة.
جدير بالذكر أن مغني الراب، وبعد الضجة الإعلامية التي أثارها تصرفه،.. قام بنشر اعتذار على حسابه على إنستاغرام، قال فيه: “أعتذر للمغرب وشعبه على سوء الفهم الذي اعتبره البعض إساءة للبلد،.. احترامي وتقديري لكم، لم يكن قصدي القيام بهذا الفعل… كنبغيكوم بزاف”.
يشار إلى أن كون والدة مغني الراب جزائرية زاد من إثارة الحساسية،.. بسبب ممارسات السلطات الجزائرية في السنوات الأخيرة التي ترفض رفع العلم المغربي في المنافسات الرياضية.