تلقى الدولي المغربي حكيم زياش ضربة جديدة في مسيرته الكروية، بعدما أعلن نادي سي إف آر كلوج الروماني تراجعه في آخر لحظة عن ضم اللاعب، إثر اكتشاف إصابة مزمنة في ركبته خلال الفحص الطبي الإلزامي قبل التوقيع الرسمي على العقد.
وحسب تقارير إعلامية رومانية، فقد كان الاتفاق بين الطرفين شبه مكتمل على عقد يمتد لسنة واحدة قابلة للتجديد، قبل أن يفاجأ مسؤولو الفريق بنتائج الفحوصات التي كشفت عن وضع صحي مقلق، دفعهم إلى إلغاء الصفقة تفاديا للمخاطر المرتبطة بمشاركته في موسم طويل وشاق.
وكان نادي كلوج يطمح إلى تعزيز صفوفه بلاعب يتمتع بخبرة كبيرة في البطولات الأوروبية، خصوصا أن زياش تألق سابقا مع أياكس أمستردام وتشيلسي الإنجليزي، قبل أن تتراجع مسيرته خلال تجربته القصيرة مع غلطة سراي التركي، ثم الدحيل القطري الذي غادره بعد أربعة أشهر فقط.
القرار المفاجئ من النادي الروماني يعد انتكاسة جديدة للنجم المغربي البالغ من العمر 32 عاما، والذي يعيش واحدة من أصعب فترات مسيرته الكروية، إذ يجد نفسه مجددا بلا فريق رغم موهبته الاستثنائية ولمساته الفنية التي صنعت مجده في السابق.
وحذر الطاقم الطبي للنادي من أن الركبة اليمنى لزياش تعاني من إصابة مزمنة لا تسمح له بخوض موسم كامل بنفس النسق، خاصة في ظل ضغط المباريات الأوروبية، ما جعل إدارة الفريق تتراجع عن التعاقد معه رغم المفاوضات المتقدمة.
ويخشى المتابعون أن تكون هذه الإصابة بداية النهاية لمسيرة زياش الاحترافية، في انتظار ما إذا كان أحد الأندية الأوروبية أو الخليجية سيغامر بضمه خلال الميركاتو الشتوي المقبل، أم أن اللاعب الذي لطالما أمتع الجماهير بتمريراته الحاسمة وأهدافه الساحرة، سيضطر لطي صفحة مجده الأوروبي مبكرا.