في لقاء إعلامي على هامش الدورة الـ21 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، تحدثت النجمة المصرية يسرا عن علاقتها الوطيدة بالمغرب، مؤكدة أن زياراتها المتعددة إلى المملكة كانت تحمل ذكريات جميلة وفريدة.
وأعربت يسرا عن ارتباطها الخاص بالمغرب، مشيرة إلى أن هذه العلاقة تمتد لسنوات طويلة. وتذكرت زيارة سابقة لها خلال فعاليات “أسبوع الفرس”، حيث كانت الدعوات تأتي من شخصيات فنية مرموقة وأشخاص قريبين إلى قلبها. وقد كانت هذه المناسبة بداية لقائها الأول مع الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد، ليكون اللقاء بداية لعلاقة إنسانية وثيقة مع العائلة الملكية، مشيرة إلى أنهم كانوا دائما يبادرون بالترحيب والضيافة الكريمة.
وأشارت يسرا إلى أن هذه العلاقة الإنسانية لا تقتصر فقط على حبها لمهرجان مراكش، بل تشمل أيضا كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي تلقيه في المغرب، حتى أنها تشعر وكأنها في بيتها الثاني بين أهاليها.
كما تحدثت عن حضورها الدائم للمهرجان، مؤكدة أن هذا الحدث السينمائي يعد جزءا أساسيا من حياتها، مشيرة إلى أن لمراكش مكانة خاصة في قلبها، خصوصا مع الذكريات الجميلة التي ترافق حضورها كل عام.
إقرأ أيضا: يسرا: أرحب بالعمل في السينما المغربية وأعشق إبداعات ريدوان
أما عن اختيارها ارتداء القفطان المغربي في افتتاح المهرجان، أكدت يسرا أن هذه الخطوة كانت مدروسة ومميزة، حيث عملت مع المصمم سيدريك حداد وفاتيم لتصميم القفطان الذي يعكس جمال الثقافة المغربية ويضفي لمسة خاصة على مشاركتها.
وفيما يتعلق بأوقات فراغها في المغرب، قالت يسرا إنها تستمتع دائما بالحمام المغربي والمساج، اللذين يمثلان لها تجربة فريدة لا يمكن أن تجدها في أي مكان آخر. وأضافت أيضا أنها تستغل زياراتها للمغرب للاستجمام والتمتع بأوقات هادئة مع زوجها وأصدقائها خلال رأس السنة.
وعن خططها الفنية في رمضان المقبل، أكدت يسرا أنها لن تشارك في عمل درامي مباشر عبر التلفزيون، لكنها ستظل حاضرة في بعض الأعمال على المنصات الرقمية.