في مساء دام هز ولاية المكسيك، تحطمت طائرة صغيرة كانت تحاول الهبوط اضطراريا في منطقة صناعية بسان ماتيو أتينكو، مخلفة مصرع سبعة أشخاص على الأقل، وفق ما أعلن منسق الحماية المدنية بالولاية، أدريان هيرنانديز.
الحادث وقع على بعد خمسة كيلومترات من مطار تولوكا وحوالي خمسين كيلومترا غرب العاصمة مكسيكو سيتي، بعد رحلة أقلعت من مدينة أكابولكو المطلة على المحيط الهادئ.
وأوضح هيرنانديز أن الطائرة كانت تقل ثمانية ركاب إلى جانب طاقم مكون من شخصين، إلا أن فرق الإنقاذ عثرت حتى الآن على سبع جثث فقط، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة مصير الركاب المتبقين وظروف الحادث.
وأضاف أن الطائرة حاولت، على ما يبدو، الهبوط على ملعب لكرة القدم قبل أن تصطدم بسقف معدني تابع لأحد المباني التجارية، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع استنفر مختلف مصالح الطوارئ.
من جهتها، قالت عمدة سان ماتيو أتينكو، نا مونيز، في تصريح لقناة “ميلينيو”، إن قوة الحريق دفعت السلطات إلى إجلاء نحو 130 شخصا من محيط الحادث كإجراء احترازي، دون تسجيل إصابات إضافية.
وأكدت السلطات المحلية فتح تحقيق رسمي للوقوف على الأسباب الدقيقة للحادث وتحديد ملابساته التقنية، في انتظار نتائج خبرة الخبراء الجويين والأمنيين.


