كشفت مصادر خاصة أن رومان سايس، قائد المنتخب الوطني المغربي، سيكون جاهزا للمشاركة في المباراة الأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا أمام زامبيا، بعد الانزعاجات العضلية التي شعر بها في اللقاء الأول أمام جزر القمر، أول أمس الأحد.
وأوضحت المصادر أن الفحوصات الطبية لم تظهر خطورة الإصابة، ما يعزز إمكانية تجهيزه للمباراة الثالثة المقررة يوم الاثنين المقبل الموافق للـ29 من الشهر الجاري. ويخضع سايس حاليا لحصص علاج طبيعي، ويندمج تدريجيا في التداريب الجماعية، بينما يبقى القرار النهائي بالدفع به أو إبقاؤه على دكة البدلاء من صلاحيات الطاقم التقني بقيادة المدرب وليد الركراكي.
وكان سايس قد اضطر لمغادرة مباراة جزر القمر في الدقائق الأولى، ليحل زميله جواد الياميق مكانه في قلب الدفاع إلى جانب نايف أكرد، فيما يعد سايس من الركائز الأساسية للنخبة الوطنية، ليس فقط على مستوى الأداء داخل الملعب، بل أيضا لدوره القيادي والتوجيهي بين اللاعبين الشباب في غرفة الملابس.
وفي سياق استعدادات المنتخب، استأنف أمس الفريق تدريباته، مع التركيز على إزالة العياء واستكمال الجوانب التكتيكية، استعدادا لمواجهة مالي يوم الجمعة القادم على أرضية “المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله” بالرباط.
ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الأولى بعد الفوز على جزر القمر بهدفين نظيفين، سجلهما كل من براهيم دياز وأيوب الكعبي، فيما تضم المجموعة أيضا منتخبي مالي وزامبيا.


