الأكثر مشاهدة

إليزابيث بورن تختار مراكش للاستراحة بعد استبعادها من الحكومة الفرنسية

بعد أقل من أسبوع على استبعادها من الحكومة الفرنسية، قررت إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية السابقة، قضاء بعض الوقت في مدينة مراكش المغربية. تجولت بورن في ساحة جامع الفنا والأسواق المجاورة يوم الاثنين.

ووفقا لمصادر إعلامية محلية، فإن بورن تقيم حاليا في إحدى الرياضات التي يملكها أصدقاء فرنسيين في المدينة العتيقة لمراكش. يذكر أن المشهد السياسي الفرنسي أثقل كاهل بورن مؤخرا، وقد اختارت مراكش للاستراحة والابتعاد عن صخب الأزمات السياسية في فرنسا.

ووفقا لشهود العيان، تتنقل بورن بحرية في شوارع مراكش دون إجراءات أمنية، وتستمتع بالحياة بحرية تامة. يظهر هذا التصرف ارتياحها في المدينة، ورغبتها في نسيان التوترات السياسية في فرنسا.

- Ad -

إليزابيث بورن تستقيل من رئاسة الحكومة الفرنسية بعد عام من التحديات


أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم الاثنين الماضي استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، وذلك بعد عام من التحديات السياسية والاحتجاجات الناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل في نظام التقاعد وقوانين الهجرة.

قامت بورن، التي شغلت منصب رئيسة الوزراء لمدة عشرين شهرا، بتقديم استقالتها إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قدم شكره لها على أدائها “المثالي في خدمة الأمة”. كانت بورن ثاني امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ فرنسا.

تولت بورن رئاسة الحكومة في فترة صعبة شهدت تحديات سياسية كبيرة، خاصة بعد إصلاحات نظام التقاعد وقانون الهجرة اللذين أثارا الجدل وأدتا إلى احتجاجات واسعة.

في استقالتها، أكدت بورن على ضرورة مواصلة الإصلاحات، وذلك في ظل التحديات التي تواجه البلاد. كما أشارت إلى أنها ستتولى تسيير الأعمال مع فريقها حتى تعيين حكومة جديدة.

تزامنت استقالة بورن مع تصاعد شعبية حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف. مما يضع ماكرون أمام تحديات كبيرة في سبيل الانتخابات الأوروبية المقبلة.

مقالات ذات صلة