في خطوة تعبر عن استيائه واستنكاره للممارسات الغير مقبولة، قام الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، السيد محمد أوزين،.. بتوجيه رسالة احتجاجية إلى رئيس اتحاد الإذاعات العربية، فيما يتعلق بالحملة الإعلامية العدائية التي نفذها الإعلام الجزائري ضد المملكة المغربية.
في رسالته، أدان الأمين العام أوزين بشدة التصرفات غير المقبولة التي اتخذها الإعلام الجزائري العمومي. مشيرا إلى أن هذه التصرفات استهدفت المملكة المغربية، وذلك على خلفية حدث رياضي بسيط يتعلق ببطولة كأس إفريقيا للأمم المقامة في الكوت ديفوار.
وفي سياق المراسلة، أشار إلى أنه يجب التفكير في التواصل مع هيئة جزائرية مسؤولة عن احترام الإعلام العمومي لأخلاقيات وضوابط المهنة. مؤكدا على ضرورة وجود هذه الهيئات في الجزائر لضمان النزاهة والاحترافية في تغطية الأحداث.
وبناء على غياب مثل هذه الهيئات في الجزائر، اختار الأمين العام إرسال رسالته الاحتجاجية إلى اتحاد الإذاعات العربية. معتبرا أنها مؤسسة تابعة لجامعة الدول العربية، وبالتالي يمكن أن تلعب دورا في التسوية والتهدئة في مثل هذه القضايا.
وفي ختام رسالته، طالب الأمين العام المؤسسة المذكورة بالتدخل الفوري لوضع حد لما وصفه بـ”العبث المتكرر والمتمادي” الذي يمارسه الإعلام الجزائري، معربا عن أمله في أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التوازن والعدالة في التغطية الإعلامية.
ويأتي هذا الاحتجاج لدى اتحاد الإذاعات العربية في سياق يتسم بتصاعد التوترات الإعلامية بين المملكة المغربية والجارة الجزائر. حيث شهدت الفترة الأخيرة حملة إعلامية هوجاء قادمة من الإعلام الجزائري،.. سواء كان ذلك من الجهات الرسمية أو القنوات الخاصة. هذه الحملة الإعلامية تجاوزت كل الخطوط الحمراء. وصلت إلى درجة القذف والسب، مما دفع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إلى التدخل والتنديد بشدة.