في الفترة بين أبريل ويونيو 2024، سجل مؤشر ثقة الأسر المغربية قيمة قدرها 46.1 نقطة، مقارنة بـ 45.3 نقطة في الفترة السابقة و 45.4 نقطة في نفس الفترة من العام الماضي، مما يشير إلى تحسن طفيف في المشهد الاقتصادي بالنسبة للأسر.
فيما يتعلق بمستوى المعيشة، أبلغت 82.6% من الأسر عن تدهوره خلال السنة الماضية، بينما صرحت 13.0% بالبقاء على نفس المستوى و 4.4% بتحسنه. وبلغ مؤشر الرأي حول هذا الأمر -78.2 نقطة، مع ملاحظة استمرار النظرة السلبية بين الأسر.
للفترة المقبلة، توقع 55.1% من الأسر تدهور مستوى المعيشة، بينما يتوقع 35.9% استمراره على حاله و 9.0% تحسنه، مما يعكس استمرار الآفاق الاقتصادية المتوترة.
توقعات بارتفاع معتدل في معدلات البطالة
تتوقع 82.8% من الأسر ارتفاع معدلات البطالة خلال السنة المقبلة، مما أدى إلى تسجيل رصيد الرأي حول هذا المؤشر عند -76.2 نقطة، مشيرا إلى تحسن طفيف مقارنة بالفترات السابقة.
وترى 78.9% من الأسر أن الوقت غير مناسب لشراء السلع المعمرة، مما يعكس رصيد رأي سلبي قدره -69.4 نقطة، مع استمرار الضغوطات الاقتصادية المحسوسة.
تقدر 55.8% من الأسر أن دخلها يغطي نفقاتها، بينما تخطط 42.1% للاستدانة أو سحب مدخراتها،.. ويوفر 2.1% جزءا من دخلها. وبلغ رصيد الرأي حول هذا المؤشر -40.0 نقطة، مع بقاء الأوضاع المالية تحت ضغوط مستمرة.
للفترة المقبلة، يتوقع 16.7% تحسن أوضاعهم المالية، بينما يتوقع 52.7% استمرارها على حالها و 30.6% تدهورها،.. ما يعكس تفاوت الآمال والتوقعات بين الأسر.
وتتوقع 82.1% من الأسر ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال السنة المقبلة،.. مقابل 14.9% الذين يتوقعون استقرارها و 3.0% يتوقعون انخفاضها،.. مما يعكس استمرار الضغوط على الأسر في مجال التكاليف اليومية.
تحليل هذه المؤشرات يوضح الصورة الاقتصادية الحالية التي تواجهها الأسر المغربية،.. مع استمرار الضغوط الاقتصادية والتوقعات المتحفظة بشأن المستقبل القريب.