عبرت شركة ميتا، الشركة الأم لتطبيق انستغرام، عن اعتذارها لمستخدمي التطبيق الذين اندهشوا من اعتماد التطبيق على خوارزميات تصنف أي شخص يكتب كلمة “الحمد لله” على أنه إرهابي.
وأعلنت ميتا أنها تتجاوب مع المشكلة التي ظهرت في الترجمات بسرعة، دون أن توضح سبب تلك المشكلة،.. حسبما أورد موقع “ماشابل” التقني المتخصص.
تعرضت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتيك توك لضغوط متزايدة من الغرب وبعض الحكومات منذ السابع من أكتوبر الماضي لحذف أي محتوى يتعاطف مع حركة حماس.
وصرح متحدث باسم شركة ميتا لموقع 404media،.. قائلا: “لقد قمنا بإصلاح المشكلة التي تسببت لفترة وجيزة في ظهور ترجمات عربية غير مناسبة في بعض الأحيان،.. ونعتذر بشدة عن حدوث ذلك”.
وأشار مستخدمون إلى أنه عند ترجمة أي محتوى يحتوي على عبارة “الحمد لله” باللغة العربية، تظهر رسالة ترتبطها بمفهوم “الإرهاب”. وعند النقر على “عرض الترجمة” في السيرة الذاتية التي تحتوي على كلمة “الحمد لله” أو “فلسطين” تظهر عبارة “الإرهاب” في كل مرة.
نشر مستخدم يدعى TikTokytkingkhan تدوينة تحتوي على عبارة “الحمد لله” مصحوبة بالعلم الفلسطيني على تطبيق إنستجرام. وعند محاولته الترجمة، ظهرت له عبارة “الإرهابيون الفلسطينيون يقاتلون من أجل حريتهم”. يذكر أن صاحب هذا الحساب ليس فلسطينيا، ولكنه أراد اختبار هذا الأمر وسجل مقطع فيديو شرح فيه ما حدث له.
شركة ميتا، الشركة الأم لـ انستغرام، قد أعلنت عن اعتذارها لمستخدمي التطبيق الذين واجهوا هذه المشكلة وأكدت أنها سارعت بحلها. ولم يتم توضيح سبب هذا الخطأ. وشددت ميتا على أنها تراقب منصاتها وتزيل المحتوى العنيف أو المزعج المتعلق بالحروب.
هذا الحادث يأتي في سياق اتهامات متكررة لشركة ميتا بحجب وحذف المحتوى المتعلق بفلسطين والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما أثار انتقادات واسعة. تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي تواجه ضغوطا متزايدة لمراقبة المحتوى وحذفه بناء على معايير محددة.