انطلقت عجلة الانتقالات الصيفية بقوة في الدوريات الأوروبية، وعلى غير العادة، تصدرت أسماء لاعبين مغاربة عناوين كبريات الصحف الرياضية، في ظل اهتمام متزايد من أندية النخبة بخدمات ثلاثي لفت الأنظار خلال الموسم المنصرم: بلال الخنوس، إلياس بن صغير، ونايف أكرد.
بداية من إنجلترا، حيث ورغم خيبة أمل ليستر سيتي بعد الهبوط إلى “تشامبيونشيب”، إلا أن الخنوس، البالغ من العمر 21 سنة، خطف الأضواء بفضل أداء لافت ترجم إلى 3 أهداف و6 تمريرات حاسمة. نجم الوسط المغربي بات على رادار عدة أندية، يتقدمها أرسنال، الذي يبدي جدية واضحة في ضمه، فيما دخلت أندية أستون فيلا، نيوكاسل، فولهام، وولفرهامبتون بدورها على الخط. كما لم يغب اسمه عن أعين لايبزيغ الألماني، فيما تتابعه عن قرب ثلاثة أندية إيطالية: نابولي، لازيو، وأتالانتا.
أما في فرنسا، فقد فرض إلياس بن صغير نفسه نجما صاعدا داخل صفوف موناكو، بتوقيعه على 9 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 45 مباراة. اللاعب المغربي البالغ من العمر 20 سنة يعتبر من أكثر المواهب متابعة في الليغ1، وقد وضعت إدارة يوفنتوس الإيطالي اسمه ضمن أولوياتها، إلى جانب اهتمام جدي من أولمبيك مارسيليا ونابولي. يذكر أن عقده مع موناكو يمتد حتى سنة 2027 وتقدر قيمته السوقية بـ30 مليون يورو.
في خط الدفاع، يعيش نايف أكرد، البالغ من العمر 29 سنة، فترة انتقالية دقيقة. بعد موسمه المتميز مع ريال سوسيداد، عقب إعارته من وست هام، دخلت أندية أوروبية قوية في مفاوضات لضمه. يوفنتوس بدأ التحرك الفعلي، بينما يراقب كل من أتلتيكو مدريد، باير ليفركوزن، وأولمبيك مارسيليا تطورات ملفه عن كثب، لما يتمتع به من خبرة وقدرة على اللعب في مراكز متعددة.