اكتشف فريق بحث بقيادة جوزيف راينر من جامعة فرجينيا كومنولث نتائج مبشرة في استخدام اختبار البول للكشف عن سرطان المبيض، وهو ما قد يمثل تطورا كبيرا في مجال التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطان. سيقدم راينر نتائج بحثه في الاجتماع السنوي الثامن والستين للجمعية الفيزيائية الحيوية، المقرر عقده في فيلادلفيا، بنسلفانيا، خلال الفترة من 10 إلى 14 فبراير 2024.
توضح الأبحاث السابقة أن هناك آلاف الببتيدات الصغيرة في بول المصابين بسرطان المبيض، ولكن كان من الصعب اكتشافها بتقنيات معينة نظرا لتكلفتها وغموضها. استخدم راينر نهجا جديدا باستخدام استشعار ثقب النانو، الذي يستطيع اكتشاف الببتيدات المتعددة في وقت واحد.
تعتمد تقنية المسام النانوية على تمرير الجزيئات عبر ثقوب صغيرة وقياس التغيرات في الخصائص الكهربائية أو غيرها،.. وقد استخدم راينر جزيئات الذهب النانوية لسد بعض المسام جزئيا لتسهيل اكتشاف الببتيدات.
إقرأ أيضا: دراسة جديدة تكشف ارتباط “مياه الصنبور” بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان
ومن خلال دراستهم، تمكن الفريق من تحليل 13 ببتيدا، بما في ذلك تلك المشتقة من LRG-1،.. وهو مؤشر حيوي لسـرطان المبيض. وأوضح راينر أن هذه الطريقة قادرة على تحديد الببتيدات المتعددة في وقت واحد،.. ويمكن استخدامها في تطوير اختبار للكشف المبكر عن سرطان المبيض.
هدف الفريق هو تطوير اختبار يمكن أن يحسن دقة الكشف عن سرطان المبيض في المرحلة المبكرة،.. وذلك بالإضافة إلى اختبارات ومعلومات أخرى مثل اختبارات الدم CA-125 والموجات فوق الصوتية عبر المهبل والتاريخ العائلي.