الأكثر مشاهدة

عفو ملكي يشمل أحد المتورطين في قضية “صفع قائد تمارة”

في تطور جديد على هامش واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال الأشهر الأخيرة، أفاد مصدر مطلع لجريدة “آنفا نيوز” أن بائعا متجولا، وهو شقيق زوج المتهمة الرئيسية في قضية “صفع قائد تمارة”، استفاد من العفو الملكي الأخير الذي صدر بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لجلوس الملك محمد السادس على العرش.

المعني بالأمر كان قد أدين استئنافيا بثمانية أشهر حبسا نافذا،.. بعدما رفعت محكمة الاستئناف بالرباط الحكم الابتدائي في حقه الذي كان ستة أشهر فقط. وقد غادر السجن بفضل العفو، في وقت ما تزال فيه باقي أطراف القضية قيد الاعتقال، وعلى رأسهم المتهمة الرئيسية التي تقضي عقوبة حبسية لمدة سنتين، وزوجها وصديقه المحكوم عليهما بسنة نافذة لكل منهما.

العائلات المعنية تأمل في أن يشمل العفو المقبل باقي المتورطين في هذا الملف الذي أثار تعاطفا شعبيا واسعا،.. وتباينا في الرأي العام حول الوقائع والقرارات القضائية المتخذة.

- Ad -

تفاصيل القضية تعود إلى يوم 19 مارس الماضي،.. حينما شهد مقر الملحقة الإدارية السابعة بتمارة واقعة صفع غير مسبوقة تعرض لها قائد الدائرة على يد شابة تبلغ من العمر 25 سنة. التحقيقات كشفت أن الشابة كانت بصدد تصوير مشادة بين القائد وزوجها،.. الذي كان يحاول استرجاع سلع محجوزة، قبل أن يتطور الوضع إلى تصعيد جسدي، انتهى بقيامها بصفع القائد مرتين.

خلال جلسات التحقيق، أكدت المتهمة أنها تدخلت بعد محاولة القائد انتزاع هاتفها لمنعها من التصوير،.. معتبرة أن فعلها كان دفاعا عن زوجها الذي تعرض للعنف، وفق تعبيرها.

المحكمة كانت قد وجهت للمتهمين الأربعة تهما ثقيلة، شملت العصيان،.. وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه، والاعتداء الجسدي،.. ما أسفر عن أحكام نافذة أيدتها محكمة الاستئناف بتاريخ 29 ماي المنصرم.

وفي تطور إداري مواز، أكد مصدر مطلع أن القائد الذي كان ضحية الحادث تم نقله إلى إحدى عمالات جهة فاس مكناس قبل أسابيع، في خطوة لم يعرف ما إذا كانت مرتبطة مباشرة بالقضية.

مقالات ذات صلة