في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات التي يواجهها المواطنون المغاربة في الحصول على تأشيرات الدخول إلى أوروبا “فيزا شنغن”، قام رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بالمطالبة بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالتعاون مع السفارات والقنصليات الأجنبية، لمواجهة احتكار سماسرة الفيزا.
وفي سؤال كتابي وجهه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة،.. أشار حموني إلى التصاعد الملحوظ في العروض التي تقدمها سماسرة مواعيد تأشيرات الشنغن،.. خاصة تلك المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، مما يزيد من صعوبات المواطنين المغاربة في الحصول على التأشيرات.
إقرأ أيضا: كندا تفتح أبوابها للمغاربة: إعفاء من التأشيرة يشعل رغبة الهجرة
وأوضح حموني أن هذا الوضع يتطلب من الأطراف المعنية تحمل المسؤولية في معالجة الثغرات التقنية والإلكترونية التي يستغلها سماسرة الفيزا للاستحواذ على المواعيد واحتكارها، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى النصب والاحتيال على المواطنين.
وشدد حموني على ضرورة أن تتخذ القنصليات والسفارات الأجنبية تدابير فورية لتقديم حلول تقنية وتكنولوجية لتفادي احتكار سماسرة الفيزا للمواعيد، مشيرا إلى أهمية استخدام التقنيات المتطورة مثل التعرف المطابق على الوجه أو الصوت.
وفي ختام تصريحاته،.. أكد حموني أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان مصلحة المواطن الذي يرغب في السفر إلى أوروبا لأغراض مختلفة،.. سواء كانت دراسية أو علاجية أو اجتماعية،.. وأن تلك الإجراءات يجب أن تكون فعالة وشاملة لضمان حقوق المواطنين ومنع الاستغلال غير المشروع من قبل سماسرة “فيزا شنغن”.