يؤدي مرض السكري إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى السكر في الدم، وينصح بشدة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى إجراء فحوصات دورية، بما في ذلك اختبارات الدم.
عادة ما يرتبط مرض السكري من النوع الثاني بزيادة الوزن أو قلة ممارسة النشاط البدني. يكون لدى بعض المرضى تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالنسبة للأفراد الذين يكونون عرضة للخطر من الإصابة بهذه الحالة، هناك تغييرات في نمط الحياة يمكنهم اعتمادها لتقليل فرص الإصابة، بما في ذلك استبدال المشروبات السكرية بالبدائل الخالية من السكر، مثل الماء والحليب والشاي والقهوة.
أشار خبراء جمعية السكري في المملكة المتحدة إلى أن “العمر والوراثة وتاريخ العائلة يمكن أن تلعب دورا في زيادة المخاطر الشخصية. وتظهر الأبحاث أيضا أن السمنة تعتبر عامل الخطر الرئيسي. إذا كنت تعاني من السمنة، فإن فقدان الوزن يمثل إحدى السبل لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
النظام الغذائي الصحي: مفتاح إدارة الوزن والوقاية من مرض السكري
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشكل وسيلة فعالة لإدارة الوزن، حيث يظهر البحث أن فقدان حتى 1 كجم من الوزن يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكـري من النوع الثاني. يجدر بالذكر أن هناك طرقا متعددة لفقدان الوزن، ومن المهم التحقق من الأسلوب الذي يتناسب مع احتياجات كل فرد.
على الرغم من أن ليس جميع الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري يعانون من زيادة الوزن،.. إلا أن تناول طعام صحي يظل أمرا هاما بغض النظر عن الحجم. يركز الكثيرون على محتوى السكر في الطعام ويغفلون عن السكر الموجود في المشروبات.
أكد الخبراء أن هناك صلة بين تناول المشروبات الغازية والطاقة التي تحتوي على سكر كامل وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يشجع على تقليل استهلاكها لتقليل المخاطر والمساهمة في الحفاظ على وزن مناسب.
الأدلة أيضا تشير إلى أن شرب الشاي والقهوة غير المحلاة يرتبط بانخفاض المخاطر. نصح الخبراء الأشخاص المعرضين للخطر بالبحث عن بدائل منخفضة السعرات الحرارية لمشروباتهم المفضلة والتحقق من عدم وجود سكر مضاف. ومع ذلك، أصدروا تحذيرا بخصوص استبدال المشروبات السكرية بعصائر الفاكهة أو العصائر،.. نظرا لاحتوائها على كمية عالية من السكر الحر.