أعرب هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، عن خيبة أمله بسبب عدم تحقيق حلم التتويج بلقب كأس العالم، مشيرا إلى أن عاملي الإصابات وسوء الحظ في القرعة كانا من بين الأسباب الرئيسية التي حالت دون تحقيق هذا الإنجاز.
في تصريحات إعلامية بعد عودة بعثة المنتخب المغربي إلى أرض الوطن، أكد الدكيك أن مشاركة المنتخب في البطولة كانت إيجابية للغاية، واصفا إياها بأنها امتداد لما تم تحقيقه خلال السنوات الثلاث الماضية. وأوضح أن رياضة كرة القدم داخل القاعة في المغرب تشهد تطورا ملحوظا، وهو ما انعكس على أداء المنتخب في البطولة العالمية.
وأشار المدرب إلى أن الوصول إلى هذا المستوى لم يكن سهلا،.. خاصة أن العديد من المنتخبات الكبيرة التي شاركت لمرات عديدة في المونديال لم تتمكن من بلوغ دور ربع النهائي،.. على عكس المنتخب المغربي الذي نجح في تحقيق هذا الإنجاز.
إقرأ أيضا: خروج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل الصالات من كأس العالم على يد البرازيل
وفيما يتعلق بالقرعة، أعرب هشام الدكيك عن استغرابه من توزيع الفرق في البطولة،.. حيث اعتبر أن هناك نوعا من عدم التوازن، إذ تم وضع المصنفين الأوائل عالميا في جهة واحدة،.. بينما ضمت الجهة الأخرى منتخبات ذات مستوى متوسط. وأضاف أن هذا التوزيع أثر بشكل كبير على فرص المنتخب المغربي في المضي قدما نحو اللقب.
وتابع المدرب حديثه قائلا: “ربما كان ذلك إشارة من الله لنستمر في العمل والتطوير”. وأكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملتزمة بمشروع تطوير الفوتسال في المغرب،.. وأن هناك إصرارا على مواصلة العمل حتى يصل المنتخب إلى القمة ويحقق لقب بطولة العالم في المستقبل.
وفي ختام تصريحاته، شدد الدكيك على أن الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين أثرت بشكل كبير على أداء الفريق، مشيرا إلى أنه لولا تلك الإصابات لكان المنتخب المغربي قد توج باللقب العالمي.