أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية بأن الملك محمد السادس سيشارك في قمة الفرنكفونية المقرر عقدها في باريس يومي 4 و5 أكتوبر المقبل. ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد مؤشرات تحسن العلاقات بين المغرب وفرنسا.
ووفقا للتقرير، من المقرر أن يلتقي الملك محمد السادس خلال القمة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يعزز من قيمة هذا اللقاء ويعكس أهمية التعاون الثنائي بين البلدين. وكانت المجلة قد ذكرت أن الملك محمد السادس قد وصل إلى باريس في مساء الأربعاء، 18 شتنبر، في إطار التحضير لهذا الحدث الكبير.
التقرير أشار إلى أن القمة ستشهد حضور عدد كبير من رؤساء الدول الأفريقية البارزين،.. منهم الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، والرئيس الكاميروني بول بيا، والرئيس الغاني نانا أكوفو-أدو، بالإضافة إلى الرئيس الإيفواري ألاسان واتارا، والرئيس الغابوني بريس كلوتير أوليغي نغويما، والرئيس الأنغولي جواو لورينسو، والرئيس المدغشقري أندري راجولينا، والرئيس الغامبي أداما بارو، والرئيس القمري أزالي عثماني.
كما نقل التقرير أن الملك محمد السادس سيرافقه عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم مستشاره الطيب الفاسي الفهري،.. وفؤاد علي الهمة، وحاجبه محمد العلوي، ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، وسفيرة المملكة بفرنسا سميرة سيتايل. ومن المتوقع أيضا أن يحضر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بجانب مجموعة من رجال الأعمال المغاربة ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب،.. برئاسة شكيب العلج، للمشاركة في الحدث الاقتصادي “Franco-Tech” الذي سيعقد في باريس.
في ختام تقريرها،.. طرحت “جون أفريك” تساؤلات حول مدى احتمال حضور الملك محمد السادس لافتتاح قمة الفرنكفونية، وإلقاء كلمة،.. والمشاركة في عشاء رؤساء الدول، أو زيارة قرية العالم الناطق بالفرنسية، حيث يتواجد الجناح المغربي إلى جانب جناح فرنسا. وتبقى الإجابات على هذه التساؤلات غير مؤكدة حتى الآن، مما يضيف عنصر الإثارة والترقب إلى القمة المنتظرة.