رفضت المحكمة الابتدائية بعين السبع، أمس، طلب متابعة “التيكتوكر” الشهير رضى بوزيدي، المعروف بلقب “ولد الشينوية”، في حالة سراح. وجاء القرار رغم تقديم تنازل من المشتكية، وفق ما أفاد به دفاع المتهم.
القضية التي لاقت صدى واسعا على منصات التواصل الاجتماعي شهدت تطورات مثيرة خلال جلسة المحاكمة الأخيرة، حيث تم الكشف عن أسماء جديدة مرتبطة بالملف. ومن بين هذه الأسماء، الناشط المعروف على مواقع التواصل باسم “طالوني”، الذي رفع شكاية ضد المتهم.
ووفقا لمصادر مطلعة، طالب دفاع “ولد الشينوية” باستبعاد شكاية “طالوني”، مشيرا إلى أنها لا تستوفي الأسس القانونية، خصوصا أن المشتكي لم يؤكد شكايته رسميا أمام الضابطة القضائية. كما لفت الدفاع إلى أن “طالوني” يقيم حاليا في تركيا، مما يجعل الشكاية مفتقرة للركائز القانونية اللازمة.
على صعيد آخر، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى يوم 9 دجنبر المقبل، لاستكمال دراسة الملف وتقديم الطلبات الأولية. يذكر أن هذه القضية أثارت نقاشا واسعا حول حدود الحرية على منصات التواصل، وأعادت طرح تساؤلات حول استخدام هذه المنصات بشكل مسؤول.
ويبقى الجميع في انتظار ما ستسفر عنه الجلسات المقبلة،.. خاصة في ظل تزايد الاهتمام من طرف الرأس العام بهذه القضية التي أصبحت محور حديث الشارع المغربي.
إقرأ أيضا: