فاجأ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، متابعيه مساء الجمعة بتدوينة مختصرة كسر فيها الصمت بشأن الأخبار المتداولة حول وضعه الصحي، مؤكدا تعرضه لإصابة مفاجئة على مستوى الركبة، نتيجة حادث منزلي وقع يوم الأربعاء الماضي، دون أن يستدعي الأمر تدخلا جراحيا.
الرجل الذي قاد الحكومة المغربية خلال واحدة من أكثر الفترات السياسية جدلا، بدا في رسالته الرقمية مرتاحا وهو يطمئن الرأي العام قائلا: “اليوم ولله الحمد أتماثل تدريجيا للشفاء”.
وأوضح بنكيران أن الانزلاق وقع داخل منزله، متحدثا بلغة مليئة بالامتنان أن “الله لطف”، في إشارة إلى أن الإصابة لم تكن خطيرة كما راج في بعض الصفحات، وأنه يلتزم حاليا بالراحة الطبية التامة.
وكانت الشائعات قد راجت بقوة على منصات التواصل الاجتماعي منذ مساء الخميس، متحدثة عن تدهور مفاجئ في صحة الأمين العام لحزب المصباح، ما دفع العديد من أنصاره وخصومه إلى التساؤل حول حقيقة ما يجري، وهو ما استدعى خروجه لتوضيح الصورة.
وفي ختام تدوينته، لم ينس رئيس الحكومة الأسبق أن يوجه كلمات الشكر لكل من اتصل أو كتب للاطمئنان عليه، مؤكدا أنه “لا يرى في نفسه بأسا”، ومتمنيا الصحة والسلامة للجميع.
المتابعون تفاعلوا بشكل واسع مع التدوينة، بين متضامن متمن له الشفاء، وبين ساخر اعتبر أن عودة بنكيران الإعلامية جاءت عبر بوابة صحية غير متوقعة، وسط ترقب لمواقفه السياسية القادمة في ظل تصاعد الانتقادات لحزب العدالة والتنمية منذ الانتخابات الأخيرة.